طالب سبعة أعضاء في الكونجرس الأمريكي، الأردن بتسليم الأسيرة المحررة أحلام التميمي للولايات المتحدة، حيث تجري هناك إجراءات محاكمة ضدها .

وذكرت صحيفة صهيونية  أن اللوبي المؤيد لإسرائيل حذروا الأردن من أن الولايات المتحدة ستتجه إلى فرض عقوبات على عمان في حال لم  تسلم التميمي .

وقالت رئيسة اللوبي سارة ستيرن للصحيفة إنه "عندما تغض الولايات المتحدة الطرف عن السعي الصارم لتحقيق العدالة لمواطنيها، فإنها تنقل رسالة ضعف، وذلك تخلي عن سياستنا الأخلاقية مقابل الإسلام الراديكالي

وفي السياق، استنكر النائب صلاح البردويل عن كتلة التغيير والاصلاح بالمجلس التشريعي هذه المطالبة وأعلن رفضه الشديد للطلب الامريكي.

وأضاف في تصريح لـ" يني يمن " أن إدارة الكيان الصهيوني تسعى بشكل جاد وبدعم امريكي لضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى دولة الاحتلال  الاسرائيلي وهذا بحد ذاته تحد سياسي حقيقي".

وتابع" جاء هذا الضغط من بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي  والادارة الامريكية في ظل هذه الظروف الاقتصادية والسياسية التي فرضها فيروس كورونا على المملكة الأردنية الهاشمية على شكل طلب غير مباشر لتسليم  المحررة الفلسطينية أحلام التميمي.

وتابع البردويل نثمن القرار الذي اتخذ وهو عدم تسليم التميمي حيث اتخذ القرار بالدرجة القطعية بالمحاكم الثلاث قرار سليم لصالح الأردن

وطالب النائب البردويل  بحماية التميمي والدفاع عنها والوقوف في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد فلسطين والأردن.

وأُطلق سراح التميمي من سجون الاحتلال الاسرائيلي، قبل تسع سنوات، حيث تتهمها الإدارة الأمريكية بتدبير تفجير مطعم بيتزا في مدينة القدس قتل فيه خمسة عشر صهيونيا بينهم مدنيان أمريكيان

وكان اطلاق سلاحها كجزء من صفقة "وفاء الأحرار" إلى الأردن.