قال مدير ميناء سقطرى، رياض سعيد سليمان، إن مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، منعته من ممارسة مهامه للمرة الثانية، واستحدثت نقاطاً أمنية بالقرب من الميناء.

وقال سليمان في بلاغ صحفي إنه" توجه بأوامر من السلطة المحلية وبالتنسيق مع قوات الواجب السعودية بشأن السماح للسفينة الإماراتية (اد استراء) بتفريغ الحمولة وخاصة مادة الديزل الخاصة بالكهرباء".

وأضاف "عند التوجيه إلى الميناء ، تفاجأت باعتراض سيارتي من قبل مليشيا الانتقالي، ومنعي من مزاولة عملي في الميناء".

وأوضح، أن ذلك يأتي في وضع تعيش في المحافظة في ظلام دامس منذ ما يقارب الخمسة الأيام، متهماً مليشيا الانتقالي بالتسبب في مثل هذه التصرفات بمزيد من المعاناة للمواطنين الذي يقضون ليالي رمضان في الظلام وتحت موجة الحر.

وكانت قوات الواجب السعودية قد منعت السفينة من الدخول إلى الأرخبيل الخميس، لعدم وجود تراخيص رسمية وإبحارها لسقطرى دون إذن مسبق من التحالف، فيما رجحت احتمالات وجود مواد مشبوهة وممنوعة على ظهر السفينة الإماراتية.

وارتفعت حدة التصعيد في سقطرى، عقب إعلان ميليشيات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات في 26  نيسان/ أبريل الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب".