كيف تعاملت الصحافة التركية مع قضية "هارون يحيى"؟

يني يمن

 

احتل خبر توقيف الأمن للتركي للمدعو "عدنان أوكتار" المعروف باسم "هارون يحيى"، مساحة واسعة في الصحافة التركية الصادرة اليوم، الخميس 12 يوليو، حيث اتفقت جميع الصحف على التركيز على هذا الخبر، مع اختلاف الزوايا التي تناولتها كل صحيفة.

وتحدثت صحيفة "يني شفق"، على صفحتها الأولى، تحت عنوان "تضخم ملف الجرائم"، عن كثرة التهم الموجهة لعدنان أوكتار ومنها استغلال الأطفال جنسيًا، واختطاف الأطفال، والابتزاز، والتجسس والتزوير والاحتيال.

وذكرت الصحيفة أن هناك أكثر من 70 دعوى قضائية رفعت ضد "هارون يحيى" والمجموعة التابعة له، من ضمنها دعوى من والد فتاتين كانتا تظهران مع "أوكتار" في برامجه التلفزيونية. كما أكدت الصحيفة على تحفظ الأمن على أموال عدنان أوكتار وأعلنت الوصاية على شركاته.

أما صحيفة "سوزجو" فتحدثت على صفحتها الأولى عن وجود 31 تهمة موجهه لأوكتار، منها استخدامه للدين. وتحت عنوان "ليس في يده قطط.. بل أغلال" في إشارة إلى اسم "قطط" الذي كان يطلقه أوكتار على النساء اللواتي كن يظهرن معه بلباس عارٍ على شاشات التلفاز.

وتحت عنوان "أصبح قطاً"، تحدثت صحيفة "وطن" على صفحتها الأولى عن الحالة التي كان عليها أوكتار عندما داهمت قوات الأمن منزله واقتادته إلى إدارة الأمن ليواجه أكثر من 30 تهمة.

وأشارت الصحيفة إلى هروب، جيلان أوزقول، أحد الفتيات اللواتي كن يعملن معه في شهر مارس الماضي، وحديثها عن التقاطه صوراً غير لائقة لفتيات صغيرات، و نقله معلومات عن تركيا إلى إسرائيل.

وقالت الصحيفة تحت عنوان فرعي "حلقة الوصل مع إسرائيل" أن أوكتار التقى بالنائب الإسرائيلي، يهودا قليك، النائب المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتينياهو.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية