ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الفرنسي "ماروك" يصل مأرب بعد عامين من الاختطاف في سجون الحوثيين

يني يمن

أفرجت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الخميس، عن المواطن الفرنسي ماروك عبدالقادر، وذلك عقب أكثر من عامين على اختطافه قسراً في شهر يناير 2016م من مطار صنعاء الدولي.

وجاء الإفراج عن الفرنسي ماروك، بعد تدخل الحكومة الفرنسية ودفع مبالغ مالية كبيرة للميليشيا الحوثية، التي زجت به في أحد سجونها ومارست ضده مختلف أنواع التعذيب التي بدت آثارها على جسده.

وعقب الإفراج عنه وصل ماروك، إلى محافظة مأرب، وكان في استقباله وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ومدير عام فرع جهاز الأمن السياسي العميد ناجي حطروم، وفور وصوله كلفت السلطة المحلية في مأرب، فريقاً طبياً من هيئة مستشفى مأرب العام لإجراء الفحوصات اللازمة له. وكشف الفرنسي ماروك الذي كان يعمل في شركة فرنسية باليمن، تفاصيل اختطافه وتعذيبه والإفراج عنه من قِبل الحوثيين، قائلاً: "إن الميليشيا الحوثية اختطفته وأخفته قسراً، دون علم أحد عن مصيره، وظل مخفياً لا يرى الشمس لمدة ستة أشهر، وتعرض لكافة أتواع التعذيب منها التعليق والصعق بالكهرباء والضرب بالعصي والأسلاك والثلج والكي بالنار.. مشيراً إلى أنه تم نقله إلى سجن الأمن السياسي أو القومي، والسماح له بالاتصال بذويه بكلمتين فقط، هي (أنا عايش .. أنا حي)." وأكد ماروك أن الميليشيا "سلبته أمواله والمجوهرات التي كانت بحوزة عائلته. وبعد ما يقارب العامين من اختطافه وسجنه وتعذيبه وتدخل الحكومة الفرنسية، أفرجت الميليشيا الحوثية عنه وابقته تحت الإقامة الجبرية بصنعاء، وبعد التواصل مع الخارجية الفرنسية ودفع مبالغ مالية كبيرة للميليشيا، منحته تصريحاً للمغادرة إلى محافظة مأرب بناء على توجيهات الخارجية الفرنسية له بذلك." ولفت مارك، إلى أنه أثناء تواجده في سجون الميليشيا بعد نقله إلى الأمن السياسي أو القومي، كان برفقة عدد من السجناء اليمنيين والأمريكيين ومنهم الأمريكي (جون)، الذي قضى تحت التعذيب وأعلنت الميليشيا أنه انتحر، وكذلك اليمني جمال المعمري، الذي أطلقت الميليشيات سراحه بعملية تبادل أسرى، وهو معاقاً جرّاء التعذيب. يُذكر أن المواطن الفرنسي ماروك كان يعمل في شركة اوسيانيك الفرنسية التي كلفته نهاية العام 2015م، بالتوجه إلى مدينة المكلا في حضرموت وصنعاء من أجل جمع أدوات الشركة تمهيداً لمغادرة اليمن، ولكن أثناء مغادرته مطار صنعاء الدولي قامت ميليشيا الحوثي باختطافه ونقله إلى أحد سجونها.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.