دعا البرلمان العربي، إلى تنفيذ اتفاق الرياض وعدم تبني أي مواقف سياسية أو تحركات عملية تُخالفه، وإعادة الأمور في عدن وسقطرى إلى سابق وضعها، وتغليب مصلحة الشعب اليمني في توحيد صفوف اليمنيين.

وجدد البرلمان التأكيد على موقفه الثابت والداعم للشرعية في الجمهورية اليمنية المعترف بها دولياً ممثلةً بالرئيس عبد ربه منصور هادي، لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، ودعم أمـن واسـتقرار ووحـدة اليمن وسـلامة وســـيادة أراضيه.

ودعا البرلمان الى تضافر الجهود ، والعمل على استعادة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب والتهديدات التي تمثلها ميليشيا الحوثي الإنقلابية.

 كما أدان البرلمان العربي، وثيقة الخُمس، الصادرة عن المليشيا الحوثية الانقلابية..معتبرا ما اقدمت عليه تلك الميليشيات يعد سلوكاً عنصرياً ممنهجاً ومرفوضًا وامتهانًا واضحاً لكرامة وإنسانية الشعب اليمني وخرقاً فاضحاً للدستور والمواثيق الدولية وقيم المساواة والعدالة الاجتماعية.

واكد البرلمان العربي على أهمية سن تشريع في القانون اليمني يجرم التمييز والعنصرية بكل اشكالها.

واقر البرلمان مطالبته الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الإغاثية الإقليمية والدولية بتقديم المساعدات الفورية والعاجلة للحكومة الشرعية اليمنية لتوزيعها على كافة أبناء الشعب اليمني في كافة مناطق الجمهورية اليمنية لمواجهة جائحة كورونا.

وادان البرلمان العربي بأشد العبارات الإعتداءات المتكررة لميليشيا الحوثي الإنقلابية على المملكة العربية السعودية من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مطالبا بهذا الصدد الأمم المتحدة إلزام ميليشيا الحوثي الإنقلابية بالتوقف عن هذه الأعمال العدوانية الجبانة التي تستهدف المدنيين.

وحمل البرلمان العربي ميليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن منع الفريق الأممي من إجراء عمليات الصيانة لخزان النفط العائم "صافر" قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة على البحر الأحمر، داعيا الأمم المتحدة بالزام ميليشيا الحوثي السماح فوراً بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة للخزان.