مراسلون بلا حدود: أحكام الإعدام بحق الصحفيين مرفوضة وتعيد للأذهان ممارسات عصور غابرة

قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إن أحكام الإعدام بحق الصحفيين تعيد للأذهان ممارسات من عصور غابر، وتشكل تهديداً خطيراً للصحفيين.

وقال بيان صادر عن المنظمة" وإذ تدين مراسلون بلا حدود اللجوء إلى هذه العقوبة الوحشية فإنها تذكر بأن مثل هذه الأحكام تشكل تهديداً خطيراً للصحفيين في مناطق معينة من العالم.

وأضاف البيان "ينتظر أربعة صحفيين يمنيين وهم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حامد، وتوفيق المنصوري، تنفيذ حكم الإعدام الصادر في حقهم بتاريخ 11 أبريل/نيسان "، من قبل محكمة خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء.

واستنكر الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار،  هذه الأحكام مؤكداً أنه "من غير المعقول بتاتاً أن نرى في عام 2020 إصدار أكثر العقوبات وحشية وقدماً ضد صحفيين.

 وتابع " التهديد بإعدام صحفي بسبب عمله يجب أن يبقى مقتصراً على كتب التاريخ التي تستحضر أحداث الماضي الغابر بدلاً من أن يكون جزءًا من واقعنا الحالي".

ودعا الى تضافر جهود الدول الداعمة لفكرة إلغاء الإعدام لجعل هذه العقوبة في طي الماضي بشكل نهائي، علماً أنها تشكل أسوأ عقبة ممكنة أمام حرية الصحافة".

وكانت محكمة خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية أصدرت أوامر قتل بحق اربعة صحفيين بعد نحو خمس سنوات من اختطافهم وارتكاب انتهاكات مختلفة بحقهم.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية