محافظ سقطرى: مليشيات الانتقالي تعمل على ملشنة المحافظة وتجريف مؤسسات الدولة

قال محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، إن عناصر المجلس الانتقالي في المحافظة تعمل وبإيعاز من داعميها (في إشارة إلى الإمارات)على المزيد من تجريف مؤسسات الدولة، وإقصاء القيادات الشرعية من مفاصل الدولة، واستبدالهم بعناصرهم في المرافق الأمنية والعسكرية والمدنية.

وأضاف محروس في منشور له على "فيس بوك"، "إن عناصر الانتقالي تستحدث مواقع عسكرية في الأرخبيل، وتسعى إلى ملشنة المحافظة، وذلك بقيامها بتوزيع السلاح، وبيعه في الأسواق في مظاهر غريبة ومستهجنة وخارجة عن النظام والقانون وأعراف وتقاليد المجتمع".

وأكد أن كل هذه الاجراءات تعتبر باطلة ومرفوضة، وتزيد من تعقيد الوضع، مشيراً بأنها تقوم بعرقلة الجهود التي تبذلها الدولة والأشقاء في المملكة العربية السعودية، للحل وعودة الوضع على ما كان عليه قبل التمرد وعودة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية.

وفي سياق متصل، قال مصدر مسؤول في سلطة محافظة سقطرى لـ"يني يمن"، "إن الانتقالي يعبث بسقطرى، وهو الآن المسيطر الحقيقي على الواقع ويتحكم بزمام الأمور".

ولفت إلى "أن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، يقوم يومياً بإنشاء معسكرات، ويؤسس مليشيات جديدة خارجة عن إطار الدولة والقانون، كل ذلك بدعم إماراتي".

وأضاف، "أن الانتقالي، دشن موقع عسكري في رأس قطينان، وهو الآن موقع آخر في رأس مومي".

وقبل شهرين، استولى المجلس الانتقالي على مفاصل ومؤسسات الدولة في محافظة أرخبيل سقطرى بقوة السلاح، بدعم إماراتي، وبإشراف سعودي.

يُشار إلى أن سقطرى، كبرى جزر الأرخبيل الواقعة عند مدخل خليج عدن، وتشتهر بثراء طبيعتها البرية وموقعها الاستراتيجي.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية