ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

أمنية تعز: سنضرب بيد من حديد ولن نسمح لأي جهة بالتمرد على قرارات الرئيس

أكدت اللجنة الامنية في محافظة تعز، اليوم الأربعاء، 15 تموز، 2020، أنها لن تسمح لأي جهة كانت بالتمرد على قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة برئاسة قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل، وبحضور وكلاء المحافظة وقادة الألوية العسكرية، وقائد الشرطة، ورئيس محكمة الاستئناف، ورئيس النيابة.

وخلال الاجتماع أكد قائد المحور  نائب رئيس اللجنة الأمنية، اللواء الركن خالد فاضل، بأنه سيتم الضرب بيد من حديد، تجاه كافة أعمال الفوضى والشغب وتكدير الأمن والاستقرار، منعا لانتشار الجريمة والفوضى بالمحافظة.

وشدد الاجتماع، على ضرورة احترام قرارات رئيس الجمهورية ووقوف كل مؤسسات الدولة إلى جانب قائد اللواء 35 مدرع، وعدم السماح لأي جهة كانت الوقوف عكسيا أو التمرد على قرارات رئيس الجمهورية.

واعتبر المجتمعون أن الوقوف ضد قرارات رئيس الجمهورية يعد شرعنة للفوضى، والمضي نحو اللادولة، مؤكدين على استمرار تنفيذ الحملات الأمنية لفرض الأمن وملاحقة مثيري الشغب والفوضى، وإخراج العناصر المسلحة من مدينة التربة وبسط نفوذ الدولة في كافة المناطق المحررة بالمحافظة.

وقال الاجتماع إن الأحداث التي شهدتها مدينة التربة خلال الأيام الأخيرة، وفي بعض أحياء مدينة تعز، يتطلب قيام الأجهزة الأمنية بدورها في مواصلة إجراءات الضبط واتخاذ خطوات عملية لردع كل من تسول له نفسه العبث في أمن استقرار المحافظة.

وأقر الاجتماع، حزمة من الإجراءات، لضبط الأمن، منها إزالة النقاط المستحدثة، على امتداد المحافظة، ومنع تكرار إعادة استحداثها مجددا، وإحالة المتسببين الى القضاء، كما حث المجتمعون، الجهات القضائية، القيام بواجبها حيال ذلك، لافتين إلى أهمية فرض سلطة النظام والقانون.

كما أقرّ الاجتماع تخصيص نسبة 50% من إيرادات المحافظة لصالح جبهات القتال.

وشدد قائد محور تعز، خلال الاجتماع مع القيادات العسكرية في المحافظة وأعضاء اللجنة الأمنية، على اليقظة ورفع الجاهزية وكسر كل المحاولات الرامية لاختراق صفوف ومواقع الجيش الوطني، وتفويت الفرصة على المتربصين بهذه المحافظة ومحاولتهم زرع الخلافات، وتحريف مسار التحرير كأولوية مهمة يجب إنجازها والانتصار على الحصار والمعاناة.

وكان ضباط تدعمهم دولة الإمارات أعلنوا الأسبوع الجاري رفضهم لقرار رئيس الجمهورية الذي قضى بتعيين العميد عبدالرحمن الشمساني قائدا للواء 35 مدرع خلفا للعميد الراحل عدنان الحمادي.

وقاد مسلحون تدعمهم الإمارات أحداث فوضى في منطقة التربة، وهاجموا مقرات حكومية في المنطقة بغية تفجير الاوضاع عسكريا وخلط الأرواق في المحافظة التي لاتزال ترضخ تحت الحصار الحوثي منذ 5 سنوات.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.