في خطوة ابتزازية، هددت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية، بقطع  خدمات الاتصالات والإنترنت عن ملايين المواطنين في اليمن.

وجاءت الخطوة بهدف الضغط على الحكومة المعترف بها دوليا، وعلى التحالف العربي، للاستجابة لمطالبها والسماح بدخول سفن النفط.

وقالت الوزارة غير المعترف بها دولياً إن المؤسسات التابعة لها تعاني من نقص حاد في المشتقات النفطية، متهمة الوزارة التحالف باحتجاز سفن النفط.

مراقبون قالوا إن مليشيات الحوثي تستخدم الانترنت كورقة ابتزاز ضد التحالف والحكومة الشرعية، لتحقيق مكاسب مالية من معاناة المواطنين عبر الأسواق السوداء.

وفي وقت سابق اتهمت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة مليشيات الحوثي، باحتجاز أكثر من 150 شاحنة وقود، ومنعها من الدخول إلى مناطق سيطرتها.

وقالت اللجنة، إن الحوثيين يصرون على منع ما يزيد عن 150 مقطورة وقود من الدخول إلى مناطق الخضوع، ويهددون التجار ويرهبون العاملين على القاطرات، في إصرار واضح للمتاجرة السياسية بمعاناة المواطنين، وتعزيز السوق السوداء التي يديرونها.