أغلقت قبائل المهرة، اليوم الجمعة، 24 تموز، 2020، كافة منافذ المحافظة، وساحاتها، قبل ساعات من مهرجان تعتزم مليشيات الانتقالي تنفيذه بالمحافظة.

يأتي ذلك، عقب محاولات ميلشيات الإنتقالي المدعومة من الإمارات، من خلال دعواته لاقتحام محافظة المهرة في الفوضى، بعد نحو شهر على انقلابه المسلح ضد السلطة الشرعية في محافظة أرخبيل سقطرى.

وانتشر المئات من أبناء القبائل في مداخل المحافظة وفي الساحات المقررة لإقامة الفعاليات لمنع وصول الميليشيات والمرتزقة المدعومين من الإمارات إلى عاصمة المحافظة لإثارة الفوضى.

وقال وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات، اليوم الجمعة، إن صمود السلطة المحلية وأجهزتها والعسكرية مسنودة بالقبائل سيفشل كل المؤامرات.

وأفاد "كلشات" في تصريح لـ "المهرية" أن أبناء المهرة يرفضون تحويل محافظتهم إلى ورقة ضغط سياسية تستخدم ضد الرئيس هادي لتمرير اتفاقيات جديدة.

وأضاف أن السلطة الشرعية استشعرت الخطر الذي يهدد محافظة المهرة، وأن زيارة المحافظ ولقاءه بالرئيس صبت في هذا الشأن، وأشار أن توجيهات الرئيس هادي كانت واضحة وصريحة بالحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.

وأمس الخميس قال رئيس الدائرة التنظيمية بلجنة الاعتصام السلمي للمهرة حمزة خودم، إن مليشيات الانتقالي المدعوم اماراتياً، جلبت عناصر من خارج المهرة لتفجير الوضع في المحافظة.

وأوضح أن توافد المئات من أبناء المهرة إلى عاصمة المحافظة مدينة الغيضة، يهدف إلى الحفاظ على المدينة، لافتاً إلى أنه سيتم توزيع المعتصمين على كافة مداخل المدينة ومراكز المديريات كاحتراز أمني إلى جانب السلطة المحلية.

وكانت لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة أعلنت رفضها لأي فعاليات أو مهرجانات، مؤكدة أنها ستستأنف فعالياتها الجماهيرية في حال "إصرار الاحتلال السعودي الإماراتي على التصعيد المستمر"، عبر أدواته المحلية.