غريفيث يدعو لتقديم تنازلات لحل الأزمة ويؤكد أن المفاوضات معرضة للخطر
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الثلاثاء، الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، إلى تقديم تنازلات واتخاذ خطوات فورية لمنع التصعيد.
وقال غريفيث خلال إفادته لمجلس الأمن عبر دائرة تليفزيونية أن الفرصة التي تمثلها هذه المفاوضات عرضة للخطر بشكل حقيقي مما يهدد بدخول اليمن في مرحلة جديدة من التصعيد المطول والانتشار الجامح لداء كورونا والانهيار الاقتصادي".
وتابع "مازال يحدوني الأمل أن تحول فرصة مفاوضات الإعلان المشترك بين الطرفين المسار من أجل إحلال السلام في اليمن، حاثا الطرفين على التفاعل البناء مع ما قدمناه من مقترحات.
وأكد "التزام الأمم المتحدة ببذل كل ما في وسعها لدعم الأطراف في التوصل لاتفاق يضع اليمن علي الطريق نحو مستقبل أكثر سلاما، لكن المسؤولية هنا تقع علي عاتق الأطراف لاستكمال هذه المفاوضات بنجاح وتقديم تنازلات".
ودعا المبعوث الأممي الحكومة والمليشيات الحوثي إلى "التوافق من أجل إيجاد الية لصرف إيرادات ميناء الحديدة لدفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية طبقا لالتزامات اتفاق ستوكهولم (الموقع أواخر 2018)".
وأكد أنه "لا توجد حلول سريعة لإصلاح الاقتصاد اليمني، ويتعين على الطرفين تحييد الاقتصاد عن الصراع لأن اليمنيين هم من يعانون عندما يتم تأسيس الاقتصاد واستخدامه كسلاح".
وقال غريفيث، إنه بالرغم من بعض الاشتباكات المحدودة في أبين، إلا أن التوتر مستمر حول مؤسسات الدولة في عدن.
ورحب غريفيث بجهود الطرفين المتواصلة لإعادة تنشيط تنفيذ اتفاق الرياض ودور الوساطة الذي تقوم به السعودية.
وحول ناقلة النفط صافر قال غريفيث أن المليشيات أكدت كتابة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنها ستسمح لبعثة فنية تشرف عليها الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة ،إلا أن ذلك لم يتم، ولا زلنا ننتظر الآن بالوصول الي الناقلة ونشر هذا الفريق الأممي".
التعليقات