ناصر محمد حسين عشال
عشر سنوات مضت على رحيلك يا أبي، لكن حضورك في قلوبنا لا يزال طاغيا، وصوتك يصدح في ذاكرتنا كما لو أنك لم تغب يوما. لقد رحلت في لحظة من أشد لحظات الوطن ألما واضطرابا، حين استهدفتك يد الغدر الحوثية في تعز، تلك المدينة التي احتضنتك طفلا، واحتضنت...