#طفله_الماء هشتاج يجتاح مواقع التواصل تنديدا بقنص المليشيات طفلة في تعز

أطلق نشطاء يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، هشتاج #طفلة_الماء تنديدا بقنص مليشيات الحوثي الانقلابية طفلة أثناء جلبها للماء في تعز.

وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية قنصت طفلة تحمل جالون ماء، مساء اليوم الإثنين، 17 آب، 2020، في حي الروضة شمال تعز.

وتعليقا على ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي نبيل البكيري، معلقا على الجريمة " كيف يمكن بعد كل هذا ، أن تفكر مجرد تفكير بإمكانية التعايش مع مثل هذه الحيوانات الطائفية المنحطة التي لم تتورع عن ارتكاب جريمة بهذه البشاعة والسفالة؟

الصحفي رشاد الشرعبي قال" الاجرام الحوثي بحق أطفال تعز لم يتوقف لاكثر من ٥ اعوام".

وأضاف" قناص الحوثي استهدف #الطفلة_رويدا ثم جعلها وسيلة لاستهداف المسعفين ومنع انتشالها وانقاذ حياتها، عجز المسعفون عن الوصول اليها بسبب استهدافهم، حتى تمكن طفل من سحبها حتى المكان الامن ليتم اسعافها، والان تتلقى العلاج

وأكد الشرعبي أن " تعمد استهداف الاطفال جريمة حرب، تعمد استهداف المدنيين جريمة حرب، استهداف طواقم الاسعاف جريمة حرب".

أما الصحفي خالد العلواني فكتب متسائلا" هل من صلة تربط القناص الذي يستهدف طفلا مع سبق الإصرار والتعمد بالبشر؟ ومن أي دركة في الجحيم قد قلبه الفتاك؟ وأي شيطان يستعر بين جنبيه؟

وأضاف" شخصيا اعتقد لو أن قناصا من هذا النوع يحمل قلبا بشريا لقتله الشعور بالذنب بعد الجريمة. كيف عساه ينام دون أن يحشرج الطفل في صدره ورئتيه؟ وكيف عساه يتعايش مع ذاته المظلمة وقد غدت قبرا جماعيا لعشرات الجثامين؟ كيف له أن يشرب دون أن يغص بدموع الأم الثكلى؟ وكيف له أن ينظر إلى نفسه في المرآة دون أن يبصق على صورته؟ كيف له أن يهنأ بلحظة دون أن تهاجمه الكوابيس، وتخنقه لعنة الخطيئة؟ وكيف يستطيع تفادي سياط التفكير في الوجع الذابح الذي خلفه في أسر الضحايا؟

وتابع" ربما هو من البشاعة بحيث لا تخالجه هذه المعاني الإنسانية، أو بعضها، لكن القصة لن تنتهي هكذا، فقد غدت ملفات الضحايا بين يدي الله الجبار العدل".

الكاتب والصحفي عادل الأحمدي كتب قائلا" رويدا بدم بارد، انتزع قناص حوثي روح طفلة ذهبت تحضر الماء لأسرتها في أحد أحياء تعز.

واضاف "خيط الدم الممتد بين الطفلة المغدورة ودبة الماء، يختصر المسافة بين اليمنيين وما تبقى لهم من كرامة.

وقال " خيط الدم المسفوح من جسد رويدا الناحل، أبلغ من كل كتاب أو تقرير.. إنه الشاهد الحي على إجرام هذه العصابة وموت النخوة والإنسانية داخل عروق اليمنيين الذين تعاموا عن مشاهد سابقة يكفي الواحد منها أن يشعل ثورة تشيع الكهنوت المبندق الى مثواه الأخير.

إنها رويدا، وإنها تعز، وإنها لرسالة أخيرة تختبر في اليمنيين نخوتهم وكرامتهم، وتختبر في البشرية إنسانيتها، وتختبر في الصف المواجه للحوثي، جديته ومصداقيته.حينما تم تأمين الحوثي في الحوبان، وانشغل الرفاق ببعضهم، صارت كل طفلة يمنية مشروع "رويدا" شهيدة، ودماً على الاسفلت.

وقال " هذه ليست طفلة مغدورة في شارع مفخخ بالموت المتطاير من قناص حوثي، بل هي وطن شهيد وشاهد على لحظة ينبغي أن تكون مفصلية في معركة المصير. رويدا: "وإذا السماء انكدرت"، رويدا: "بأي ذنب قتلت"؟ رويدا: وإذا الأرض "زلزلت".

وتابع " والله ثم والله، لو أن هذه الجريمة حدثت عند أي شعب حيّ، لكانت شرارة الخلاص التي لا تهدأ ولا تنام. لو حدثت عند أي شعب حي لأشعل الأرض من تحت أقدام المجرمين. فهل تبقى لدينا جِلدٌ يحس، وأنفٌ تأنف، ونخوةٌ تستثار، أم أننا قد ارتكسنا الى أسفل درجات المذلة والهوان؟! لا يسلمُ الشرفُ الرفيع من الأذى حتى يُراقَ على جوانبه الدمُ.

خليل حسن قال " يا الله ماذا بعد هذا الاجرام هل هناك اجرام اكثر من هذا؟  اتذكر جريمة اليهود عندما قتلوا الطفل محمد الدرة وضج العالم لتلك الحادثة،  اقسم ان هذه الجريمة ابشع وافظع من تلك مئات المرات، اي اجرام ان تقتل طفلة بريئة ذاهبة لإحضار الماء؟

أما سياف عامر فقال معلقا على داء الطفلة" خطت بدمها جداراً.. لن تمروا من هنا، هذه أرضي، وما دونها روحي ودمي تعز، وأضاف" خلدوا هذا المشهد في ذاكرة الأجيال بالرسم والشعر والنثر وكل الفنون، لكي لا ننسى ونغفر جرائم الحوثية في وطنا".

إبراهيم الغزالي قال " تنتظر أمها الماء بالناحية الأخرى، لكنها ما لبثت إلا ووجدت طفلتها مرمية برصاصة قناص المليشيا .. الطفولة في تعز حمل ثقيل وموت محتوم .

وأضاف" حق الطفل بالحياة لم يعد خياراً للمليشيا".

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية