سفراء الدول الـ5 يرفضون التصعيد الحوثي في مأرب ويدعون للتعاطي مع الجهود الأممية

أكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن، رفضهم للتصعيد العسكري من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية، على مأرب.

كما شدد السفراء خلال لقاءهم رئيس الحكومة المكلف، معين عبدالملك، على أهمية التعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي.

وأشار السفراء إلى أهمية حل قضية خزان صافر والسماح بشكل عاجل للفريق الأممي للوصول واتخاذ ما يلزم لتفادي الكارثة.

وناقش عبدالملك مع السفراء خلال اللقاء الخطوات التي تم إنجازها لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض والخطوات التي يجب أن تنفذ تزامناً مع مشاورات تشكيل الحكومة.

وأحاط رئيس الوزراء سفراء الدول الخمس، بمختلف التطورات بما في ذلك  التعاطي الإيجابي للحكومة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي مع مبادرات ومقترحات السلام، مقابل استمرار الرفض والتصعيد الحوثي.

وقال إن " لم يعد خافيا وجود تنسيق وثيق وتخادم بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية كما حدث في بعض مناطق البيضاء حيث ظلت عناصر القاعدة وداعش تتحصن في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي حتى سهلت مرورهم، وهما وجهان لعملة واحدة.

لافتا إلى أن الإرهاب يتغذى من استمرار الانقلاب وعلاقته به، مؤكدا  أن الحكومة تضع في أولوياتها الحرب على الإرهاب بالتنسيق مع الشركاء في المجتمع الدولي ولن تتهاون في ذلك".

وأكد معين أن التصعيد للمليشيات الحوثية الانقلابية خاصة ما يجري في مأرب والذي يتزامن مع أي تحركات أممية او دولية للسلام، يعطي مؤشرا واضحا على رفضها الصريح لجهود السلام.

 معرباً عن أسفه للموقف الأممي والدولي المتخاذل تجاه هذا التعنت الحوثي بعكس ما حدث في الحديدة، وعدم إيصال رسائل واضحة وقوية بخصوص تصعيد الميليشيات.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية