تقرير أممي: مليشيات الحوثي جندت مراهقات لغرض التجسس ودمرت مستقبل أطفال اليمن
كشف تقرير أممي، أن مليشيات الحوثي جندت ما يقرب من 30 فتاة مراهقة كجواسيس ومسعفين وحراس وأعضاء في قوة مؤلفة من النساء بالكامل تدعى "الزينبيات".
جاء ذلك في تقرير صدر اليوم الأربعاء، 09 أيلول، 2020، عن فريق خبراء من الأمم المتحدة.
واستند التقرير الأممي، إلى أكثر من 400 رواية ويركز بشكل أساسي على الفترة من يوليو تموز 2019 إلى يونيو حزيران من هذا العام.
وأوضح أن مليشيات الحوثي تسببت بإحداث أضرار لا حد لها لجيل من أطفال اليمن من خلال تجنيدهم وإساءة المعاملة والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك التعليم".
ووثق فريق الخبراء 259 حالة لأطفال تم تجنيدهم واستخدامهم في الأعمال العدائية من قبل عدة أطراف.
وقال التقرير إن الحوثيين المدعومين من إيران، جندوا صبية لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات من مدارس ومناطق حضرية فقيرة ومراكز احتجاز من خلال الحوافز المالية والاختطاف والتجنيد من قبل أقرانهم والتلقين العقائدي.
كما "تلقى الفريق أيضا تقارير موثوقة بشأن تجنيد الحوثيين لـ 34 فتاة - تتراوح أعمارهن بين 13 و 17 عاما - بين يونيو/ حزيران عام 2015 ويونيو/ حزيران عام 2020، لاستخدامهن في التجسس. كما جندوا أطفالا، وحراسا، ومسعفين، وأعضاء في الزينبيات".
وجاء في التقرير"ثمة مزاعم بأن 12 من هؤلاء الفتيات نجين من العنف الجنسي، والزواج القسري والمبكر المرتبط مباشرة بتجنيدهن".
يشار إلى أن كتائب الزينبيات الحوثية تشكلت أواخر العام2017، عقب المواجهات التي شهدتها العاصمة صنعاء بين الحوثيين والرئيس السابق صالح، وما أعقبها من خروج مظاهرات نسوية قادتها ناشطات حقوقيات للمطالبة بالكثير من المطالب الأساسية والقضايا الحقوقية المتعلقة بحقوق الإنسان.
التعليقات