نفذت أمهات المختطفين، وصحفيون وحقوقيون، اليوم الخميس، 01 تشرين الأول، 2020، وقفة احتجاجية في مدينة مأرب، تنديدا بتجاهل معاناة الصحفيين المختطفين، واستبعادهم من صفقة التبادل.

وندد الصحفيون باستبعاد زملائهم المختطفين من صفقة تبادل الأسرى التي تم التوقيع عليها في سويسرا بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الإنقلابية بإشراف مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر .

وطالبوا بإطلاق سراح زملائهم الصحفيين والاعلاميين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية دون قيد او شرط متهمين الميليشيات بتحويل هذه القضية الإنسانية إلى قضية ابتزاز لتحقيق مكاسب سياسية.

وحمل المحتجون في البيان الصادر عن الوقفة، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، المسؤلية الكاملة والأخلاقية عن حياة الصحفيين وإطلاق سراحهم بصورة عاجلة .

وصف البيان هذا الموقف بالمخجلٌ والمعيبٌ بالنسبةِ لوفدِ الحكومة ِالتفاوضي الذي قبل بما فرضه عليه الطرفُ الممثلُ عن ميليشيا الحوثي .

ووجه المحتجون نداء إلى كلِ المتضامنين للتفاعلِ أكثرَ مع زملائهم المختطفين لست سنواتٍ في سجونِ المليشياتِ الحوثية.

وطالب المحتجون نقابةَ الصحفيين اليمنيين بتجاوز ِدائرةِ التنديداتِ الخطابيةِ والبياناتِ البلاغيةِ إلى انتهاجِ خطواتٍ عمليةٍ فعالة ٍ، وتكليفِ أحدِ أعضاءِ مجلسِ قيادتِها في الخارج بتبني القضيةِ لتكون َ ذات الأولويةِ، إلى جانبِ التنسيقِ مع المنظماتِ الأمميةِ والدوليةِ والمدافعين عن حريةِ التعبيرِ وحقوقِ الإنسانِ لتشكيلِ تحالفٍ دولي ضاغطٍ للإفراجِ عن المختطفين.