خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


مليشيات الحوثي تواصل إغلاق المحطات بالتزامن مع انتعاش السوق السوداء بأسعار خيالية

لم يعد يخفى على الكثيرين من سكان صنعاء و مناطق سيطرة الحوثي الأسباب الحقيقية وراء الأزمات المتتالية التي تفرضها الجماعة على الموطنين، فما إن تحل مناسبة دينية أو طائفية خاصة بهم، حتى تشرع المليشيات في استغلالها و اختلاق ازمات مضاعفة، منها رفع الأسعار و فرض جبايات مهولة على التجار، لتغطية نفقات الاحتفالات، ناهيك عن استغلال ذلك في جني الأموال و تكوين ثروة طائلة بعد كل مناسبة.

مواطنون قالوا لـ" يني يمن" ، " جميعنا نعلم بأنه لا تمر مناسبة أو احتفالية خاصة بجماعة الحوثي؛ إلا وتسبقها أزمة خانقة على المواطنين، وحاليا بالتزامن مع احتفالات الحوثيين بذكرى المولد النبوي، و الذي جعلوه موسم لجني الأموال وابتزاز التجار، ومضاعفة معاناة المواطنين، قامت المليشيات بإخفاء مادة الوقود" النفط" من المحطات، تحت مزاعم نفاذ البنزين، و اقتصاره على السوق السوداء، بأسعار خيالية وصلت إلى ما يقارب 20 ألف ريال للدبة الواحدة بواقع 900 ريال للتر الواحد.

وأضاف المواطنون" في الوقت الذي تتهم فيه الميليشيات التحالف العربي بمنع دخول بواخر النفط إلى ميناء الحديدة نرى كميات كبيرة من المشتقات النفطية، تباع بأسعار باهضة في الأسواق السوداء .

و تمارس مليشيات الحوثي منذ انقلابها على مؤسسات الدولة في ال21 من سبتمبر من العام2014،، سياسة تجويع وإذلال الشعب اليمني واختلاق ازمات متلاحقة لتغذية حروبها العبثية في البلاد، ناهيك عن ابتزاز و نهب كل ما يقع بأيديهم وتحت سلطتهم القمعية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.