قالت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، إن مليشيات الحوثي أعطت الضوء الأخضر للتجار في صنعاء ومناطق سيطرتهم، لرفع أسعار المواد الغذائية، في محاولة لاستباق قرار إدراجها في قوائم الإرهاب ، مضاعفة معاناة المواطنين وخلق أزمات متلاحقة؛ كأسلوب ضغط،  لحشد المواطنين للخروج للساحات تنديدا بقرار الكونغرس و سعيا لإلغائه .

وأضافت المصادر، ليني يمن، أن المليشيات تسعى  لحصار وتجويع المواطن وفرض عقابا جماعيا، بعد أن قامت بمضايقة عدد من  المنظمات الإنسانية والإغاثية في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، بحجة امتناعها عن إصدار بيان تنديد ورفض بشأن إعلان الخارجية الأمريكية تصنيفهم كجماعة إرهابية.

وأشارت المصادر أن الحوثي يسعى لتجويع المواطن، وخلق أزمات اقتصادية كبيرة، تثقل كاهله، ناهيك عن تحميل الولايات المتحدة المسؤولية في مضاعفة معاناته و ازدياد حدة المجاعة في البلاد، في خطوة للضغط على الحكومة الأمريكية، و دفعها للتراجع عن التصنيف، في الوقت الذي أعلن وزير خارجيتها عدم تأثر العمل الإنساني والإغاثي في اليمن من تبعات قرار تصنيف المليشيات  في قائمة الإرهاب.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أخطر الكونغرس، بنيته تصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية" والذي يصادف اليوم بتاريخ 19 يناير/كانون الثاني الحالي، قبيل مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض.