قال مصدر محلي بمحافظة الجوف، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية تقوم باستقطاب الاطفال لحضور دورات طائفية وعسكرية، بهدف غسل أدمغتهم والزج بهم إلى الجبهات.

وقال مدير حقوق الانسان بالمحافظة عبدالهادي العصار في تصريح لـ"يني يمن ، إن انتشار الافكار الطائفية اوساط المجتمع بالمحافظة حيث تقوم الميليشيات الحوثية عبر ما يسمى بالمرشدين والثقافيين التابعين لها بالتغلغل اوساط المراكز والمدارس التعليمية.

موضحا أن المليشيات بدأت في استغلال تواجدها في نشر الافكار والمعتقدات الطائفية الشيعية في محاولة منها الى تعبئة النشئ والاطفال وصغار السن وبالأخص الملتحقين في المراحل التعليمية الابتدائية وهو الأمر الذي احدث صدمة لدى الراي العام كون هذه المساعي تشكل خطراً كبيراً على مستقبل وحاضر المجتمع سواء في الجوف خاصة في اليمن عامة.

وحذر من أخطار هذه الافكار الطائفية وانعكاسات على الدين الحنيف وعلى ابناء وشرائح المجتمع  لأنها تغرس الضغائن والاحقاد والكراهية في نفوس هذا الجيل الصاعد الذي كان من الاولى ان يجد التعليم الصحيح والسليم لكي ينشئ جيل ايجابي يتطلع نحو الخير والسلام والاستقرار والبناء والازدهار في كل ربوع الوطن .

واكد مدير حقوق الانسان الى ان هذه الميليشيات الارهابية تعمدت بسبق واصرار والترصد على تفخيخ افكار وعقول هذا الجيل بهدف تحويله إلى ادوات للهدم والصراع بدلاً من ان يكون اداة للبناء والتعايش السلمي مشيراً ، الى الدور  المشروع الايراني ان يحول اليمن و المنطقة العربية الى منطقة مضطربة، يزعزع امنها واستقرارها لكي تتهيئ البيئة المناسبة لبسط نفوذه ومن ثم يتمدد اوساط المجتمعات لبث سمومه واحقاده الطائفية وفرض هيمنتة عليها.

 ودعا مدير حقوق الانسان الجميع الى الاستشعار بهذا الخطر الطائفي الذي اصبح يتغلغل اوساط مجتمعاتنا لتجريف الهوية الوطنية وتحويلهم إلى قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه الجميع دون استثناء ، منوهاً ، الى  وضع حد امام هذه المشاريع الطائفية في اليمن وسرعة فرض هيبة الدولة وانهاء الانقلاب وكل المشاريع التخريبية والطائفية.