وثيقة تكشف تواطؤ طارق صالح مع المليشيات في هجومها على مأرب(صورة)

في تطور خطير، وافقت مجاميع طارق عفاش، المدعوم من الإمارات، مساندتها لمليشيات الحوثي الانقلابية في هجومها على مدينة مأرب.

وجاءت مساندة مجاميع طارق صالح، عبر اتفاقية أبرمتها معها مليشيات الحوثي الانقلابية، بوقف كافة الأعمال القتالية في الساحل الغربي والحديدة، مما يسهل للمليشيات التفرغ لمأرب، وسحب مقاتليها من الحديدة باتجاهها.

ونصت الاتفاقية التي أبرمت بين مجاميع طارق ومليشيات الحوثي، ونشرها نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، على وقف جميع الاعمال القتالية والقنص والاشتباكات واستخدام الهاونات والطيران المسير، والتسلل وغيرها.

كما نصت الاتفاقية على منع الاستحداثات والتحصينات، مشددة على عدم نقض الاتفاق، وأن من سينقضه سيكون عائب وخائن، كما نصت على منع تداول الوثيقة اعلاميا.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ بحسب الوثيقة يوم الأحد، 7/2/2021.السادسة صباحا.

وكان طارق صالح قائد مجاميع القناصة الحوثية، إبان تحالف عمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع مليشيات الحوثي الانقلابية، قبل أن ينتهي التحالف بينهما ومقتل صالح برصاص المليشيات.




وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية تصعيدها على مختلف جبهات مأرب، منذ أربعة أيام، في ظل ركود كامل لجبهات الساحل الغربي والحديدة.

ومن شأن تحريك جبهات الساحل والحديدة تخفيف الضغط على مأرب، وإرباك مليشيات الحوثي التي تواصل استهداف المدينة التي تعج بالنازحين والمهجرين.

ولاقى تصعيد مليشيات الحوثي ادانات دولية واسعة، خاصة أنه جاء مع تحرك دولي لإحلال السلام في اليمن عبر الحل السياسي.

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية