المبعوث الأميركي إلى اليمن يمدد جولته لأجل غير مسمى وترقب للنتائج
مدد تيموثي ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن ، زيارته إلى المنطقة وخصوصاً دول الخليج التي كان من المفترض أن تكون 10 أيام فقط يلتقي خلالها المسؤولين في دول المنطقة، بيد أن زيارته أخذت وقتاً أطول لتصل حتى الآن 14 يوماً.
وخلال زيارته الثانية إلى المنطقة منذ أن تم تعيينه في منصبه، زار ليندركينغ عواصم خليجية، والتقى في زيارته الثالثة للرياض مسؤولين يمنيين وسعوديين، كما زار مسقط والتقى هناك وفقاً لتسريبات «رويترز» وفداً حوثياً هناك نهاية الشهر الماضي.
وبررت وزارة الخارجية على لسان الناطق الرسمي بها نيد برايس، هذه الجهود الدبلوماسية والتمديد المفاجئ لزيارة ليندركينغ، بأنها جزء من الجهد الذي أعطته هذه الإدارة، والأولوية لإيجاد حل دبلوماسي دائم «للصراع المرير» في اليمن.
وفي مؤتمر صحافي عبر الهاتف حضرته «الشرق الأوسط» أول من أمس، أكد برايس متحدث الخارجية، أن المبعوث الخاص ليندركينغ يعمل بشكل وثيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وهو بذلك يهدف إلى دعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
وفي ردٍ على سؤال عن موعد عودة المبعوث الأميركي، قال برايس إنه لا علم لديه عن أي تفاصيل مؤكدة حول المدة التي سيبقى فيها المبعوث الخاص في المنطقة، مضيفاً: «لكن سواء كان في المنطقة أو إذا عاد إلى هنا، فسيظل مشاركاً في هذا العمل المهم».
وأوضح أن ليندركينغ عاد إلى العاصمة السعودية للمرة الثالثة وزار كل دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء البحرين، لكنه أجرى مكالمة، وتحدث مع وزير خارجية البحرين.
وحث المسؤولون الأميركيون، علناً وسراً، الحوثيين على وقف هجومهم على مدينة مأرب بوسط البلاد، وهي منطقة غنية بالنفط وتسيطر عليها الحكومة اليمنية وتعد ملاذاً لما يربو على مليوني نازح وفق تقديرات «الشرعية».
وطالبت واشنطن مراراً الجماعة الحوثية بوقف تلك الهجمات، واستخدمت سياسة العصا والجزرة في هذا الجانب، عندما فرضت عقوبات على قياديين اثنين من الحوثيين الأسبوع الماضي.
التعليقات