كشف تحقيق استقصائي لقناة الجزيرة، قيام دولة الإمارات بإنشاء قواعد عسكرية في جزيرة ميون اليمنية.

وكشف التحقيق الذي عمل عليه فريق البحوث المتقدمة والاستقصاء، بالتعاون مع فريق متخصص في تحليل صور الأقمار الصناعية، تفكيك الإمارات لقاعدتها العسكرية في إريتريا وإعادة نشر منشآت ومركبات من قاعدتها العسكرية بإرتريا إلى اليمن وحدود مصر مع ليبيا

وبحسب التحقيق فإن الإمارات فككت ثكنات عسكرية ونقلت منظومة باتريوت وطائرات من قاعدة عصب بإرتريا

وأظهرت صور الأقمار الصناعية إنشاءات عسكرية بجزيرة ميون اليمنية في باب المندب، تزامنا مع تفكيك قاعدة عصب.

وكشف التحقيق قيام الإمارات ببناء مدرج للطائرات، ونقل طائرات مسيره وباتريوت الى ميون بمضيق باب المندب

وسبق أن اشتكى أهل جزيرة ميون الواقعة على مدخل مضيق باب المندب من أن مساحات شاسعة من أرضهم احتلت وتم تحويلها إلى مناطق عسكرية مغلقة تسيطر عليها دولة الإمارات التي أقامت فيها قاعدة جوية.

وتعتبر الجزيرة من أهم الطرق البحرية الإستراتيجية في العالم، ونقطة عبور البضائع من آسيا وإليها.

وقال سكان ميون إن أرضهم تحولت إلى مستعمرة إماراتية، حيث استقدمت أبو ظبي مجموعات مسلحة من قوات النخبة وفرضت طوقا على الجزيرة.

ويؤكد سكان ميون أن تدخل الإمارات في اليمن تحت غطاء التحالف العربي كانت له مآرب أخرى، حيث لم يعد خافيا على أحد رغبة أبو ظبي في الهيمنة على ساحل الجنوب اليمني والجزر القريبة منه بغرض التحكم في مضيق باب المندب.

وتواصل الإمارات العبث في المناطق والأجزاء الحيوية والاستراتيجية في اليمن، وسط تركيز على الجزر المتناثرة، التي تعدّ واحدة من أهم الثروات المدفونة في البلاد.