ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

عندما يشتم الحوثي أمريكا

الناطق باسم الحوثي يصف  المبعوث الأمريكي  بالسخيف والتافه.

غضب فليته من حديث المبعوث لأنه اقترب من الإيرادات، فسلطة الحوثي جوهرها إتاوات وايرادات متنوعة تسلخ المواطن أخماسا في أسداس وباسم الرب ... ولسان حال الحوثي :الإيرادات دين يا أمريكا، ومن ثم لا يحق لأحد حتى  الامريكان، من الإقتراب من أموال العترة فالناس ما خلقوا الا لخدمتهم.

الحوثي يتمادى في شتم المسؤول الأمريكي على طريقة الموت لأمريكا الموت لإسرائيل،  كله محسوب  بالأخير الشعار والشتم، مزحة محببة لا تزعل الامريكان، بل راقت لهم  والشواهد كثيرة،

وبعد كل موجة شتم او لعن تبتسم امريكا وتحمل مبادرة سلام على غرار اتفاق السويد بشأن الحديدة  عندما وصل هجوم الجيش الوطني الى بوابة الحديدة وحصار الميناء   وكاد الحوثي ان يختنق  ويفقد القدرة على التنفس.

ويبدو أن النرفزة والشتيمة التي أطلقها ناطق الحوثي صورة من صور الإستجداء لمبادرة انقاذ جديدة بعد ورطة معركة فتح  مارب  وتحرك الجبهات القوي في تعز وحجة والبقية تتأهب، وهو أمر كفيل بإسقاطه بالصورة التي صعد فيها الى صنعاء على أكثر من حصان واكثر من ناقة وحمار وخنزير أيضا، وكلهم حملوه الى صنعاء بسرعة البرق وهو يردد :

سبحان من سخر لنا هذا، ساعدهم في ذلك غياب الشعب والإرباك الحاصل  للدولة والأشقاء حينها.

اليوم ‏كل عوامل إسقاط الحوثي متوفرة داخل الجماعة وخارجها،

والمطلوب هو عدم الإصغاء الى  المبادرات  التي تظهر بإسم السلام والانسانية، على شاكلة اتفاقية السويد التي سلمت لهم الحديدة وحمتها.

المطلوب رفض مصحوب برفع وتيرة تحرك الجبهات:  الحديدة ،تعز، الضالع، البيضاء، عبس مع مارب صنعاء الجوف ، وهو ما سيؤدي حتما الى سقوط سريع وفرار قوات وقادة داخل معسكر الحوثي بعضهم ينتظر الفرصة.

الكرة الآن بيد تحالف الشرعية بقيادة المملكة، فحماية المملكة واليمن تحدد في هذه المعركة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.