انعقاد الملتقى الأول للتعليم باليمن في ظل حالات الطوارئ

عقدت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية وجمعية الوصول الإنسانية للشراكة والتنمية، الخميس، الملتقى الأول للتعليم في اليمن في ظل حالات الطوارئ على منصة الزووم.

وشارك في الملتقى الذي عقد بالشراكة مع كل من جمعية التميز الإنساني بالكويت وشركة كلاسيرا العالمية وجمعية بيور هاندز بأمريكا، برعاية وزير التربية والتعليم، عدد 125 من المنظمات والجمعيات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية.

وعقد الملتقى تحت شعار التعليم اليمني ألم وأمل وانطلاقاً من الشعور بالمسؤولية المجتمعية تجاه اليمن الجريح أرضاً وإنسانا ومحاولة انقاذ العملية التعليمية و دراسة واقع التعليم اليمني اليوم والاطلاع على حجم الاضرار الناتجة عن الحرب وتأثيرها على حاضر ومستقبل اليمن

وبحسب المنظمون هدف الملتقى إلى استعراض واقع التعليم اليمني اليوم مع بيان الأضرار الناجمة عن الحرب وتأثيرها على حاضر ومستقبل اليمن، وتحديد وإعداد مصفوفة المشاريع العاجلة والملحة على المدى القصير والمدى المتوسط من سنة إلى ثلاث سنوات.

كما هدف إلى تبادل الخبرات بين المشاركين من المنظمات المحلية والدولية في دعم مشاريع التعليم وفقا لمعايير التعلم في ظل حالات الطوارئ.

وخرج المشاركون في هذا الملتقى بالعديد من المخرجات والتوصيات أبرزها، ضرورة الإسراع في تنفيذ حزمة المشاريع المقدمة من الجهات المنظمة، والتوصية برفع مخصصات المشاريع التعليمية ضمن تعهدات المانحين في إطار خطة الاستجابة الإنسانية .

كما أوصى بالنأي بالتعليم عن الاستقطاب السياسي في إطار توحيد القرار التعليمي في عموم البلاد، ومعالجة الآثار النفسية والصحية للطالب والمعلم الناتجة عن الحرب وزيادة الانفاق في دعم هذا الجانب، وضرورة الاهتمام بالتعليم الالكتروني والاستفادة من تجارب النجاح .

كما شدد على ضرورة التعاون المثمر والتكامل بين الجانب الرسمي ممثلة في وزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني.

وفي نهاية الملتقى أشادت الوكالة اليمنية الدولية للتنمية, وجمعية الوصول الإنساني بدور المتعهدين والذين بدؤ مسيرة المساهمة للعملية التعليمية لليمن.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية