كشف قيادي رفيع في حزب المؤتمر الشعبي العام عن مداولات تدور لحل الأزمة في البلد بعيداً عن المرجعيات التي تتمسك بها الحكومة المعترف بها دولياً للحل السياسي والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرار الأممي 2216.

وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر أبو بكر القربي، عبر "تويتر"، إن "تعيين المبعوث الأممي الجديد يأتي بينما يتم بحث حل أزمة اليمن من خلال نقل السلطةً إلى نائب رئيس توافقي جديد أو بتشكيل مجلس رئاسة".

وأضاف: "لذلك على المؤتمر تقديم رؤية ومشروع وطني لإعادة تشكيل رئاسة دولة قادرة على إنهاء الحرب والبناء دون اعتبار لمشاركة المؤتمر في السلطة أو المحاصصة".

والجمعة عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السويدي هانز غروندبرغ مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للبريطاني مارتن غريفثس.

ورحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بالقرار وجددت التأكيد أن الحكومة اليمنية ستظل تمد يدها للسلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً (في إشارة إلى المبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات الحوار والقرارات الأممية وخاصة 2216)".