هذه مواقفهم ،، فمن ننتقد فيهم؟!

يسألني البعض دوماً..

لماذا تهاجم وتنتقد قيادات المؤتمر ولا تهاجم وتنتقد قيادات الإصلاح؟!

مع أنني أنتقد بعض القيادات لا جميعهم.

أزعجوني كثيراً بهذا السؤال.

والجواب باختصار...

فريق توحيد الصف الجمهوري عندما التقى بقيادات الدولة وكثير من قيادات المكونات السياسية وعرضنا عليهم مشروع وثيقة توحيد الصف الجمهوري التي أعدها الفريق بهدف ترك خلافات الماضي وتوحيد الجهود لإنهاء الإنقلاب وإستعادة الدولة.

قال الدكتور أحمد بن دغر..

نحن معكم وموافقين على توحيد الصف الجمهوري بل ونسعى لذلك منذ زمن وبكل قوة وأرجو أن تستمروا ولا تتوقفوا مهما كان حجم الصعوبات التي ستواجهكم فهذا حلمنا جميعاً وبارك الله في جهودكم.

قال الأستاذ محمد اليدومي.

نحن معكم ومع مساعيكم لتوحيد الصف الجمهوري ومستعد الأن أوقع على الوثيقة التي جئتم بها ودون أن أطلع على ما فيها فيكفينا ما حل بالوطن والشعب والحل في تكاتفنا جميعاً في مواجهة الإنقلاب.

الشيخ سلطان البركاني..

رفض رفضاً قاطعاً أن يلتقي بالفريق أو حتى الاطلاع على الوثيقة رفض بصفته المؤتمرية وبصفته الرسمية البرلمانية وعندما اتصل به الأستاذ عمر المرشد نال الفريق منه ما نال من اتهامات وإساءات نتركها للزمن.

ملاحظة..

(وسنتحدث قريباً عن بقية القيادات التي التقينا بها ونفصل موقف كل طرف وكلها إيجابية باستثناء التالي ذكرهم ومن هم في توجههم)

وعندما تواصلنا مع قيادات المؤتمر في القاهرة وأبو ظبي والساحل الغربي ومسقط وغيرها..

لم نجد منهم جواباً والبعض وضع شروطاً فاستجبنا لها فتراجعوا عنها والبعض تسوف وتسوف.

وأرسلنا لهم جميعاً نسخة من الوثيقة التي تجاهلوها تماماً وكل شيئ موثق.

بالمجمل رفض واضح منهم وقد أعلنوها مؤخراً وصراحةً بأن هدفهم إسقاط الشرعية أي أنهم ليسوا مع توحيد الصف.

وجوابي هنا على التساؤلات المستمرة.

الإصلاح وافق على توحيد الصف الجمهوري ووافق على التوقيع على الوثيقة دون أن يطلع عليها.

ليس فقط الأستاذ محمد اليدومي والأستاذ عبدالرزاق الهجري الذي كان حاضراً اللقاء وأعلن ذات الموقف وبشدة بل ومن كل قيادات الإصلاح الذين التقينا بهم وتحدثنا معهم.

فعلى ماذا نهاجمهم وننتقدهم؟!

أنكذب ونقول لكم أن الإصلاح وقياداته رفضوا توحيد الصف الجمهوري وتركوا معركة الدفاع عن الوطن والشعب؟!

بالله عليكم أيش نقول أيش نكتب؟!

ألا تعرفون بأنهم لازالوا لليوم منتظرين منا أن نأتيهم بالرد من قيادات مؤتمر القاهرة وأبوظبي ومسقط ومن إليهم.

وإحنا مش عارفين أيش نرد عليهم جالسين نتعذر بكورونا وهم منتظرين أصحابنا يوافقوا على الإتفاقية أو حتى يناقشوها أو يرسلوا ملاحظاتهم عليها على الأقل.

عرفتم ليش هداكم الله أنتقد أصحابي ولا أنتقد الإصلاح.

هذه هي الحقيقة التي لا ينكرها أحد وموثقة ومثبتة.

التزمنا الصمت كثيراً ،، وصمتنا كان خطأ كبير.

وكنا نتمنى ونرجو منهم خيراً ولكن أملنا كان خاطئاً.

عموماً ،، نحن اليوم..

بأمس الحاجة وبعد هذه المكاشفة إلى أن يجلس جميع الجمهوريين الأحرار على طاولة واحدة لمواجهة المخططات التي تحاك ضد الجميع حتى من يشارك في المؤامرات هو هدفٌ لها أيضاً.

صحيح أن هذه المكاشفة اليسيرة موجعة ومؤلمة للبعض ولكنها الحقيقة.

وسيسير مركب الأحرار ومن أراد الذهاب بعيداً فهو الخسران.

وللحديث بقية..

 

28 أغسطس 2021م

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية