كشفت مصادر أكاديمية عن إجراءات سعودية تعسفية جديدة بحق الأكاديميين اليمنيين في المملكة.

وقالت المصادر إن جامعة الملك عبدالعزيز في مدينة جده أنهت عقود الأكاديميين اليمنيين بشكل مفاجيء ابتداء من يوم أمس الأربعاء  ٨ سبتمبر ٢٠٢١.

ولم توضح الجامعة أسباب تلك الإجراءات التي قامت بها.

وكانت الجامعات السعودية في المنطقة الجنوبية أنهت عقود المئات من الأكاديميين اليمنيين قبل أن تقوم بإلغاء ذلك وإعادة الأكاديميين للعمل نتيجة ضغوط حقوقية وإعلامية كبيرة.

وفي وقت سابق دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية السعودية لوقف تسريح موظفين يمنيين من وظائفهم ما قد يجبرهم على العودة لبلادهم التي تشهد بحسب الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وقالت المنظمة غير الحكومية الدولية في تقرير إنّ السلطات السعودية بدأت منذ تموز/يوليو الفائت "إنهاء أو عدم تجديد عقود موظفين يمنيين وهو ما قد يجبرهم على العودة إلى الأزمة الإنسانية في اليمن". ودعت السلطات السعودية إلى "تعليق هذا القرار والسماح لليمنيين بالبقاء في السعودية مع القدرة على العمل".