صورة تدمي القلب.. هكذا انهار طفل الحديدة أمام رصاص الحوثي

صورته باللباس الأزرق منهاراً وهو يشاهد رفاقه الثمانية، يلفظون أنفاسهم الأخيرة، تحت رصاص ميليشيات الحوثي في صنعاء، انتشرت كالنار في الهشيم بين اليمنيين.

فقدما الطفل عبدالعزيز الأسود، لم تحملاه وهو في ساحة الإعدام أعزل في وجه مجموعة من المسلحين يمسكون رشاشاتهم لتنفيذ حكم الإعدام بحق 9 من أبناء الحديدة اتهموا بالتورط في اغتيال القيادي الحوثي صالح الصماد، رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي للميليشيات.

وكان الحوثيون ألقوا القبض على عبدالعزيز قبل ٤ سنوات وهو لا يزال طفلا قاصرا، واتهموه بالتورط في مقتل الصماد، ليعدم اليوم السبت دون رحمة.

وبحسب مصادر مقربة منهم فقد تعرض للتعذيب الوحشي مما أدى إلى انكسار عموده الفقري وشلل كامل نتيجة التعذيب.

يشار إلى أن ميليشيات الحوثي أقدمت على إعدام 9 أشخاص بالرصاص في صنعاء، بعد أن اتهمتهم في التورط بمقتل رئيس مجلسها السياسي.

وأظهرت مقاطع مصورة مسلحين حوثيين يفرغون الرصاص في رأس الموقوفين، وهم ملقون على الأرض، مكبلو الأيدي.

يذكر أن الصماد لقي حتفه في أبريل 2018، بغارة جوية في الحديدة، غرب اليمن. وكان القيادي الذي لقي حتفه مع ستة آخرين، من بين أبرز المسؤولين الذين قتلوا لدى الميليشيات منذ بداية انقلابهم على الشرعية في منتصف 2014.

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية