ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

محافظ مارب: مستعدون للمواجهة والمليشيات لجأت لحصار النساء والأطفال في العبدية

قال محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم الأربعاء، إن الجيش والمقاومة على استعداد للمواجهة، وإن الحرب مستمرة على مشارف مأرب منذ سنوات.

وأضاف "العرادة في اتصال هاتفي لبرنامج "استديو الحدث "، أن "الحرب مستمرة دائماً على مشارف المحافظة منذ سنوات، وتستقر في مناطق وتنتقل إلى أخرى، ولم تقف أبداً منذ 2015 وحتى الآن".

وتابع المحافظ العرادة " المعارك مستمرة على الحدود مع محافظات الجوف وصنعاء، وفي أطراف مديرية الجوبة توجد اشتباكات، وفي حريب أيضاً".

وقال العرادة إن "الصواريخ الباليستية تستهدف كل القرى والمدن، وعلى رأسها عاصمة المحافظة، لكن ما يهمنا الآن والحدث الإنساني الذي يجب أن نتحدث عنه جميعاً هو محاصرة مديرية العبدية".

وأضاف أن مديرية "العبدية" "تعاني الآن ويسكنها ما يزيد عن 37 ألف نسمة، وهي محاصرة وتمطرها الميليشيا الحوثية بالصواريخ الباليستية والدبابات وبأنواع المدفعية على النساء والأطفال والعجزة".

وقال العرادة "طالبنا المنظمات الحقوقية والجهات الإنسانية بأن يتدخلون، فأعطونا وعداً بدخول مستلزمات طبية وعلاجات إلا أن الميليشيات الحوثية رفضت دخول هذه المستلزمات".

واعتبر "العرادة" أن "حصار العبدية حصار ظالم وجائر، واستهدف فيها النساء والأطفال، ونحن نناشد الضمير الإنساني في كل الجهات العالمية بأن تتدخل لمناصرة هذه المديرية".

وتابع العرادة "نحن لا نشكو في الجانب العسكري، ولا نشكو من قتل المقاتلين، هذا موضوع لا يهمنا، ونحن على استعداد لمواجهته، نحن نتكلم عن الجانب الإنساني والجانب المدني، النساء والأطفال والعجزة، المديرية تواجه حصار ظالم جائر على مجموعة من المدنيين"

وحول آثار الحصار على "العبدية"، قال العرادة إن الحصار "ترك النساء والأطفال دمهم ينزف دون علاج ودون إسعاف"، داعياً إلى السماح "بدخول الإسعافات والعلاجات، وفتح المجال لخروج النساء والأطفال".

وتفرض ميليشيا الحوثي حصاراً مطبقاً على مديرية العبدية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، في ظل معارك عنيفة تشهدها جبهات القتال في المديرية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.