في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي لوضع نهاية للحرب التي تشهدها اليمن منذ 7 سنوات وتعزيز فرص السلام تواصل مليشيات الحوثي تعنتها واستفزازاتها وتحديها للإرادة الدولية عبر رفضها المتواصل لاي بادرة تفضي الى إحلال السلام في اليمن.

وفي هذا الصدد جاء أول رد من ميليشيا الحوثي على بيان مجلس الأمن الدولي حيث زعم القيادي الحوثي محمد البخيتي ان مجلس الامن يعاقب الضحية ويكافئ الجلاد حد تعبيره.

وقال البخيتي في تغريدة له على حسابه بتويتر -رصدها "يني يمن" - ردا على بيان مجلس الامن حول اليمن يوم أمس أن عملياتهم "العسكرية داخل وخارج اليمن ستستمر" حتى وقف ما اسمه بـ"العدوان" ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن".

وأضاف البخيتي: "قرار مجلس الامن تحت اقدامنا".

وتابع البخيتي: "مطالبنا عادلة وعلى دول العالم احترام إرادة الشعب اليمني وحقه في الحرية والاستقلال".

وكان مجلس الامن قد ادان في بيان له التصعيد الحوثي على مارب وتهديد الحوثيين للملاحة الدولية وتجنيدهم للأطفال منبها مليشيات الحوثي الى عواقب استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية.

وتشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 240 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم، وفق الأمم المتحدة.