أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
مستجدات الأوضاع في ابين بالتزامن مع تحشيد الانتقالي وجاهزية الجيش الوطني للمواجهة

تستمر ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا في حشد قواتها إلى خطوط التماس في محافظة أبين، في حين رفعت القوات الحكومية الجاهزية القتالية.

وقال مصدر حكومي أن "قوة عسكرية كبيرة تابعة لمليشيات الانتقالي الإماراتي تقدر بـ 80 طقماً و20 مدرعة وصلت من عدن إلى منطقتي الطرية والشيخ سالم شرق مدينة زنجبار مركز محافظة أبين" وأن هناك قوة بشرية تابعة لميليشيات الانتقالي وبعض ألوية العمالقة تحتشد في منطقة الشيخ سالم على خطوط التماس مع قوات الجيش الوطني.

وأوضح المصدر، أن "الانتقالي قسم قواته إلى قسمين؛ قسم توجه باتجاه منطقة الطرية بقيادة محسن الوالي وصالح السيد ونبيل المشوشي وحيدرة السيد، فيما توجهت قوة أخرى باتجاه منطقة الشيخ سالم بقيادة مختار النوبي وعثمان معوضة ونبيل الحنشي".

وأشار إلى أن هناك تجهيز من قبل ميليشيات الانتقالي وبإشراف إمارتي لتفجير الوضع عسكرياً بهدف السيطرة على شقرة وخط الساحل الجنوبي حتى بالحاف التابعة لمديرية رضوم شرق محافظة شبوة".

وأكد المصدر، أن عددا من قيادات ألوية العمالقة رفضت الاستجابة لدعوة التحشيد من قبل الانتقالي لتفجير الوضع العسكري في أبين. ولم يشير إلى أسماء قيادات العمالقة الرافضة، لكن مصادر أخرى، قالت إن أبرزهم العميد «حمدي شكري الصبيحي».

وجاءت تحركات مليشيات الانتقالي في أبين بالتزامن مع انسحاب القوات الإماراتية من قاعدة العلم العسكرية في شبوة.

وذكر المصدر الأمني، أن قوات الجيش الوطني من جانبها سارعت إلى رفع الجاهزية القتالية وعززت كافة مواقعها الأمامية، مؤكدا وصول تعزيزات عسكرية للجيش الوطني في شقرة.

وبيّن المصدر أن "قيادة الجيش في محور أبين لا تزال متمسكة باتفاق الرياض، وتدعو الانتقالي إلى تغليب روح العقل تفاديا لإراقة الدماء اليمنية نتيجة المواجهات المسلحة التي قد تندلع في المنطقة».

وكانت القوات الحكومية في أبين قالت الإثنين الماضي، إنها رصدت وصول قوات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الإماراتي إلى ملعب أبين، معتبرة أن ذلك خطوة خطيرة تهدد اتفاق الرياض برمته وتبعث على زعزعة أمن واستقرار محافظة أبين.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.