تشهد محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، توتراً عسكرياً جديداً بعد دفع مليشيات ما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بعناصر مسلحة المناطق مختلفة من محافظتي ابين وشبوة بالإضافة الى ادخال الامارات مسلحين عبر البحر الى ميناء بلحاف الاستراتيجي الخاضع لسيطرتها منذ سنوات.

وتسعى الامارات الى محاولة تفجير الوضع العسكري في ابين وشبوة لإشغال الجيش الوطني عن معركته الحقيقية مع المليشيات الحوثي بالإضافة الى تخفيف الضغط على الواقع على المليشيات في جبهات مارب.

وقالت مصادر مطلعة لـ "يني يمن" ان من ضمن خطوات التصعيد الإماراتية في شبوة الدفع بشخصيات موالية لها الى خط المواجهة في محاولة منها لإسقاط المحافظة من الداخل بعد عجزها عن اسقاطها من الخارج.

وأضافت المصادر ان عودة الشيخ عوض بن الوزير أحد اذرع الامارات هو جزء من مخطط اسقاط محافظة شبوة بالتزامن مع حشد حوثي على اطراف المحافظة.

اضافت المصادر ان الشيخ ابن الوزير وصل "محافظة شبوة الخميس ومعه 40 طقم و12 مليون ريال سعودي قادماً من الامارات عبر الأراضي السعودية".

وأشارت المصادر إلى أن "عوض الوزير يعد أحد الذين أوكلت له الامارات اسقاط الشرعية في عتق وسلطتها المحلية ومهام اخرى خلال الفترة القادمة".