بوادر انقلاب جديد في عدن.. اتهامات للشرعية وتهديد انتقالي بالتصعيد
هدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، اليوم الثلاثاء، بالتصعيد ضد الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن، في موقف عده مراقبون بأنه بوادر لانقلاب جديد على الشرعية.
وفي بلاغ له، اتهم الانتقالي الشرعية بتعطيل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإضعاف دور حكومة التوافق، وحمل الحكومة - التي يشارك فيها - مسؤولية التدهور المتسارع في الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية.
وهدد الانتقالي بالتصعيد، مؤكدا أن صبره لن يطول أكثر ما لم تتخذ اجراءات وتدابير عاجلة ومزمنة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مهدد باتخاذ موقف من استمرار مشاركته في الحكومة.
ومنذ توقيع الاتفاق الذي رعته السعودية، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تتبادل الحكومة والانتقالي الاتهامات بعرقلة استكمال الاتفاق خاصة الشق العسكري والأمني، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي، تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.
ومن أبرز بنود هذا الاتفاق، معالجة الوضع العسكري في عدن والمناطق الأخرى التي شهدت مواجهات بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي.
وحتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، في وقت لا يزال فيه المجلس الانتقالي يسيطر على عدن، منذ أغسطس/ آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.
وحتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، في وقت لا يزال فيه المجلس الانتقالي يسيطر على عدن، منذ أغسطس/ آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.
التعليقات