ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الداخلية اليمنية: حفظ الأمن بمناطق الانتقالي مرهون بإدراج تشكيلاته تحت قيادة الحكومة

أكد وزير الداخلية بالحكومة اليمنية، اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، أن تطبيق الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض بإدراج كل التشكيلات الأمنية تحت قيادة وزارته، هو السبيل الوحيد لضبط الأمن في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي.

وقال حيدان في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "الطريقة الوحيدة لضبط الأمن في مناطق سيطرة الانتقالي هو تطبيق الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض، الذي ينص بالتحديد على جمع أو ضم أو إدراج كل التشكيلات الأمنية في المجلس الانتقالي تحت إطار وزارة الداخلية".

تعنت انتقالي

واتهم حيدان المجلس الانتقالي الجنوبي بالتعنت في تنفيذ الشق الأمني والعسكري في اتفاق الرياض، مشيرا إلى أن المجلس "يشعر أنه لو أدرجت تلك التشكيلات التابعة له تحت إطار وزارة الداخلية أو الدفاع يشعر أن دوره سينتهي، ولذلك هو حريص على عدم انضمام التشكيلات الأمنية لوزارة الداخلية والعسكرية لوزارة الدفاع".

ولفت إلى أن المجلس الانتقالي يجري حوارات في الجوانب الأخرى السياسية والاقتصادية مع الحكومة بالفعل، لكنه لا يقوم بذلك فيما يتعلق بالجانبين الأمني والعسكري، معتبرا أن المجلس "لا يفعل ذلك كوسيلة ضغط على الحكومة، حال إذا لم تمض الحكومة على ما يريد من توجهات خارجية. وهو هنا يسير في نفس مسار الحوثي".

لا وجود ظاهر للقاعدة

في سياق آخر، أكد وزير الداخلية أن تنظيم القاعدة كمنظمة لا يوجد بشكل ظاهر في المحافظات اليمنية حيث تسعى الأجهزة الأمنية على ملاحقة عناصره.

وقال حيدان، إن "تنظيم القاعدة كمنظمة أو كيان لا يوجد بشكل ظاهر في المحافظات اليمنية ولا في حضرموت حيث تحاول الأجهزة الأمنية ملاحقة عناصره".

وأضاف أن "الإمكانيات المادية للوزارة قد لا تسمح بملاحقة هذه المنظمات التي تتلقى دعما خارجيا دوليا".

وتساءل وزير الداخلية إبراهيم علي حيدان حول عدم قيام "من يحارب التنظيم في حضرموت "بعدم قصف موكب تنظيم القاعدة المحمل بالمعدات والسلاح والأفراد والأموال بعد تحرير المكلا من قبضته".

إعلام موظف

وبشأن ما يُشيع أن حضرموت حاضنة للإرهاب، قال إن هذا الأمر "غير صحيح، فهي مدينة للسلم والسلام، وتاريخها لا يوحي بذلك، ما نسمعه في الفترات الأخيرة بأن حضرموت بها إرهاب، هو إعلام موظف لضرب مصالح البلد".

وتابع، في حديثه لوكالة سبوتنيك، أنه "دائما تجد الإرهاب وتنظيم القاعدة يستهدف أماكن مهمة اقتصاديا وسياسيا، وهذا التنظيم الإرهابي توجهه دول لتحقيق مصالح معينة".

وأشار إلى أنه من المعروف "الدول التي تستفيد من ضرب الموانئ، وعدم وجود اقتصاد قوي في اليمن لتحقيق مصالح معينة، فالمستفيد هو من ينشر هذه الشائعات بالمال السياسي والمال في الإعلام، وينشر أن هناك وجود للقاعدة في حضرموت".

وفيما يتعلق بالوضع الأمني في حضرموت، قال حمدان إن ما "تشهده حضرموت من بعض قضايا التفجير وجنائية قد تكون في جميع المحافظات، لا بل في الوطن العربي، وتكاد تكون موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف أنها "حوادث بسيطة لكن روجت إعلاميا بشكل كبير، لتحقيق مصالح سياسية وضرب الموانئ اليمنية والمصالح اليمنية في المنطقة".

تخادم بين الحوثي والقاعدة

وأشار إلى وجود "عناصر متطرفة، ومعقلها الرئيسي في البيضاء، لذلك نقول إن الميليشيات الحوثية داعمة للإرهاب، لم تعمل شيء، ولم تقاتل القاعدة، بل قاتلت الجيش الوطني في مأرب".

وأضاف أنه "عندما بدأت تزحف الميلشيات الحوثية في البيضاء، ما يسمى بالقاعدة لم تقاوم حتى، وانسحبت وكأن هناك تنسيق مباشر".

وقال وزير الداخلية إن "أنصار التنظيم الذين خرجوا من حضرموت توجهوا إلى شبوة، ومن هناك إلى البيضاء [حيث توجد قاعدة للتنظيم  في منطقة يكلا.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.