ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

انفجار يهز صنعاء..!

في ذرى النصر اليماني المستحق ومن كل أرض وطأتها قدم يمانية على هذا الكوكب الأزرق هتفت الجماهير بهتاف الفداء معبرة عن هويتهم اليمنية : ( بالروح والدم نفديك يايمن) غير أن هتاف الهوية اليمنية في صنعاء كان له مذاقه الخاص والمتفرد فقد هدم أسوار الصرخة الإيرانية وطمس شعارها وهز بقية من كيان كهنتها المتهالك .

خرج اليمنيون في ليل صنعاء يهزونها بفرحتهم الجمهورية و ينيرونها بهويتهم اليمنية ، يصولون ويجولون في كل نواحيها ويطوفون في شوارعها بصيحة البعث والحياة والفداء ، تتدفق الجماهير وبتدفقها تميل عليها كلاب ضالة وقطط متسكعة تكشر عن أنيابها آمرة أن يهتفوا بصرخة الموت الإيرانية ، تمضي الجماهير غير آبهة ، تعاود تلك القطعان وتتوسلهم ولو صرخة أو بعض صرخة غير أن السيل الجمهوري والبحر الوطني قذف بها على شاطئ الخزي والهوان.

على منصات التواصل والسوشال ميديا كان كهنة السلالة يحاولون تدليس الفوز اليماني وتدنيسه حينا وحينا آخر يحاولون تحويل اللقاء الكروي الشقيق إلى معركة حربية مُصورين أولئك الناشئين الأبطال على أنهم نسقٌ مليشاوي من القطيع يتأبطون أدوات القتل والإرهاب ويتقدمون للتفجير في الدمام ، لقد استمات أولئك الكهنة في أن يلوثوا فرحة النصر الكروي اليمني بكل ما أوتوا من قبح لكن هيهات هيهات فقد سحقتهم هتافات الفداء الجمهوري وألقمتهم حجرا.

تحية إكبار لوزير الشباب المناضل نائف البكري ولكل من ساهم في هذا الفوز اليماني والنصر الجمهوري وتحية ملؤها السماوات والأرض للأبطال الناشئين الصِغار في زمن صَغار الكِبار والذين لايصلحون لاعبين سياسيين ولا ميدانيين ولا حتى في ( دكة) الإحتياط وإنما يُجيدون التسللات والتموضعات الذاتية والإحتراف في الخارج لهزيمة قضيتهم والتسديد في مرمى وطنهم وإعاقة شعبهم.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.