اتهم كاتب جنوبي محافظ العاصمة المؤقتة عدن بارتكاب "جُرم في حق أبناء عدن والتقليل من مكانتهم".

واعتبر الكاتب الجنوبي فضل الجونة، التغييرات التي أحدثها محافظ عدن أحمد لملس، وشملت مدراء مديريتي (دار سعد والبريقة) أحمد باراس وفهمان عطيري، وهما من أنشط مسؤولي المديريات بعدن ظلما كبيراً واجراما في حق أبناء عدن لافتاً إلى ان التعيير شملهما "لإنهما من أبناء عدن" حد قوله.

وقال الجونة في منشور له على صفحته بالفيسبوك ان "كان حريا بالمحافظ اختيار شخصيات عدنية لتكون بديلاً وهي كثر" حد تعبيره. مستدركاً: لكن للأسف وكأن محافظة عدن تخلوا من أهلها وأبنائها من الكوادر المؤهلة من أصحاب الخبرات العلمية والأكاديمية التي بإمكانها أن تدير دفة الأمور بكل حنكة واقتدار ونجاح.

وأشار الجونة إلى أن المحافظ جاء ببديل من خارج أسوار عدن، في تصرف غير مسؤول يسيء لنظام السلطة المحلية، وجُرم بحق أبناء عدن وتقليل من مكانتهم، المعروفين بنزاهتهم وثقافتهم ووطنيتهم.

وتابع الجونة: هذا يعطينا تأكيد أن المحافظ لملس لا يمتلك قرار نفسه، وليس لديه القدرة على اتخاذ القرار المناسب، وما قام به لملس عيب في حق أبناء عدن، حسب كلامه.

وتابع الكاتب فضل الجونة: كنا نعول على المحافظ أن تشمل قراراته مدراء عموم بعض المديريات الفاسدين الذين صاروا أثرياء وأمراء في زمن قصير، فهم من يفترض أن يطالهم التغيير، مستدركا: يبدوا أن المحافظ منتظر منهم استكمال مشاريعهم الخاصة.

واختتم الجونة منشوره بالقول: إن الظلم لا يزال مستمرا على أبناء عدن.