حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من استمرار طهران تزويد مليشيات الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، الثلاثاء، إن استمرار تزويد ايران وكلائها في اليمن (الحوثيون) بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار والملاحة الدولية في اليمن والمنطقة.

جاء ذلك في إحاطة لها أمام جلسة مجلس الأمن المفتوحة بشأن الحالة في (الشرق الأوسط)، حسب موقع البعثة الأمريكية في مجلس الأمن.

وأضافت "يؤدي استمرار انتشار إيران للطائرات بدون طيار وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية إلى شركائها ووكلائها إلى زعزعة استقرار اليمن والعراق والأمن البحري في جميع أنحاء المنطقة".

وتابعت: "على سبيل المثال، شن الحوثيون ضربات متطورة بشكل متزايد في عمق المملكة العربية السعودية وفي المدن اليمنية المكتظة بالسكان بسبب إيران".

ودعت جرينفيلد، الأمانة العامة لمجلس الأمن، على مواصلة التحقيق في هذه الحوادث لانتهاكات محتملة للقرار 2231، المرفق ب.

وفي السابع من ديسمبر الجاري، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، عن مصادرة ناجحة لدفعتين كبيرتين للأسلحة الإيرانية، بما في ذلك 171 صاروخ أرض جو وثمانية صواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى ما يقرب من 1.1 مليون برميل من المنتجات البترولية الإيرانية.

وحسب التقرير فقد صادرت البحرية الأمريكية الأسلحة من سفينتين في بحر العرب أثناء قيامهما بعمليات أمنية بحرية روتينية، حيث قام الحرس الثوري الإيراني، وهو منظمة إرهابية أجنبية، بتدبير عمليات ارسال شحنات الأسلحة التي كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن.