12 ساعة من المواجهات لانتشال جثة "العياني" وإيران تجبر المليشيات على تغيير القيادات الميدانية بمأرب

أكدت مصادر مطلعة أن طهران أجبرت الحوثيين على اجراء تغييرات عاجلة للقيادات الميدانية التي تقود المعارك في مارب مطلع ديسمبر الجاري إلا أن ذلك لم يفلح.

وقالت المصادر ان التغيرات التي أجرتها مليشيات الحوثي في جبهات مارب لم تغير من المشهد شيء لافتاً إلى أن معظم القيادات الجديدة والمعينة حديثاً لقت مصرعها خلال المواجهات.

وأشارت المصادر إلى ان اخر هذه القيادات كان قائد المجاميع الحوثية في جبهة البلق الشرقي المدعو "أبو مالك العياني" والذي لقي مصرعه منذ يومين ولا تزال جثته ملقاة في العروق الرملية المحاذية لجبل البلق الشرقي جنوب مارب.

وأضافت المصادر ان المليشيات الحوثية شنت هجوما عنيفا يوم أمس في جبهة البلق الشرقي استمر لأكثر من 12 ساعة بهدف محاولة انتشال جثة القيادي الحوثي العياني دون جدوى.

وتستمر المواجهات العنيفة التي تدور في جنوب محافظة مارب بين الجيش والحوثيين على امتداد الجبهة الجنوبية المشتعلة والممتدة من ذنه حتى أقصى سلسلة جبال البلق الشرقية.

وقالت مصادر ميدانية إن المحاولات الحوثية مستميتة لتحقيق اختراق في هذه الجبهة منذ أكثر من أسبوع وأنها حشدت اليتها العسكرية والالاف من عناصرها الى المواجهات بغية احداث أي اختراق او تحقيق نصر استراتيجي قد يمكنها من الاقتراب أكثر من مدينة مارب بالإضافة الى تعزيز موقفها امام مناصريها.

وتكثف المليشيات الحوثي من هجماتها في العمق باتجاه مديرية الوادي الغنية بالنفط وبالتحديد منطقة صافر غير مبالية بالخسائر البشرية فهي تدفع يوميا بالمئات من العناصر الذين تسوقهم الى محارق الموت دون مراعاة لقواعد المواجهات مقابل تحقيق أي نصر وباي ثمن.

وتأتي هذه المواجهات بإسناد من طيران التحالف العري الذي شن غارات جوية على تعزيزات حوثية اسفرت عن اعطاب العشرات من الاطقم والاليات العسكرية الحوثية.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية