ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

طالب بوضع حد لمثل هذه التجاوزات.. ناطق الجيش يستنكر بشدة تصريحات ضابط سعودي اساءت لقيادة الدولة والجيش

استنكر الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن "عبده مجلي" التصريحات المسيئة التي أطلقها الضابط السعودي المتقاعد "حسن الشهري"، بحق قيادة الدولة اليمنية والجيش اليمني ومحافظات الجمهورية المختلفة.

واستغرب العميد "مجلي"، وفقاً لموقع "سبتمبر نت" من "تكرار مثل هذه التصريحات غير المسئولة التي تصب في خدمة العدو الإيراني وميلشياته الحوثية".

وقال إن تصريحات الضابط السعودي "تتناقض مع المواقف الأخوية للأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين يقفون مع إخوانهم اليمنيين والعرب في خندق واحد للدفاع عن الأمن القومي المشترك في وجه الأطماع التوسعية الإيرانية".

ولفت الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية الى أن "الأشقاء في المملكة يساندون اخوانهم في القوات المسلحة اليمنية بتقديم الدعم اللوجستي والاسناد الجوي واختلطت دماؤهم بالدم اليمني في معركة المصير المشترك".

وأكد أن "تلك التصريحات لا تمت للواقع بصلة، وأنها تعبير عن انفعالات عاطفية شخصية بعيدة عن الواقع والحقيقة وناتجة عن تقديرات خاطئة لخطر التمدد الإيراني وميلشياته الحوثية الارهابية".

وطالب العميد مجلي "بوضع حد لمثل هذه التجاوزات والتصريحات التي تتماهى مع حملات التشويه والاساءات التي تستهدف قيادة الدولة والجيش الوطني المُقاتل الذي يسكب الدماء ويقدم التضحيات العظيمة دفاعاً عن الأمة اليمنية والعربية ويقدم قوافل الشهداء من أجل حرية وكرامة الشعب اليمني".

وثمّن الناطق باسم الجيش "دور الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لمساندة الشعب اليمني وقواته المسلحة لاستعادة دولته ووقفتهم الشجاعة لمواجهة مشاريع التمدد الايرانية المهددة للأمن القومي العربي والمصالح العالمية في المنطقة"، حسب الموقع التابع للقوات المسلحة.

وكان الضابط السعودي المتقاعد "حسن الشهري" هاجم في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" الإماراتية، قوات الجيش اليمني والقوات الخاصة في اليمن، كما هاجم قيادات الشرعية واتهم القوات الحكومية بالإرهاب، وقال إنه سيتم في المستقبل تحييد ووزارتي الدفاع والداخلية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.