ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مصرع أكثر من 10 ألف حوثي.. محارق الموت الحوثية خلال 3 أشهر في مأرب والجوف (رصد حصري)

تكبدت مليشيات الحوثي الإرهابية خسائر فادحة في محافظتي مارب والجوف اقل ما يقال عنها بانها "محارق جماعية" تعرضت عليها المليشيات على ايدي طيران التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية في جبهات مارب والجوف والبيضاء ومناطق في الساحل الغربي.

وتمكن فريق خاص بموقع "يني يمن" من رصد عمليات الاستهداف الذي بدأ تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذها مطلع أكتوبر الماضي والتي استهدفت عناصر وأليات حوثية بالإضافة الى كهوف وقواعد دفاع جوي ومنصات اطلاق صواريخ ومصانع وورش تجميع الطائرات المسيرة ومخازن الأسلحة بالإضافة الى استهداف مواقع سرية كانت تستخدم لأغراض عدائية في مارب وصنعاء وصعدة.

وكشفت نتائج الرصد خلال الـ 3 الأشهر المنصرمة (أكتوبر-ديسمبر 2021) عن خسائر بشرية مهولة في صفوف المليشيات الحوثية تجاوزت الـ10 ألف قتيل خلال ما يزيد عن ألفي عملية استهداف بطيران التحالف فضلا عن تدمير مئات الاليات العسكرية والمصانع ومخازن الأسلحة والذخائر.

واظهرت النتائج ان مليشيات الحوثي فقدت ما بين 6 أكتوبر و 31 ديسمبر 2021 حوالي (10665) خلال (2161) عملية استهداف التحالف في محافظتي مارب والجوف بالإضافة الى عمليات محدودة في الساحل الغربي كما تمكنت الاستهدافات من تدمير (1123) آلية عسكرية حوثية بالإضافة الى 10 عمليات استهدفت مواقع مرتبطة بالصواريخ الباليستية والمسيّرات وكهوفاً جبلية ومخازن سرية للصواريخ الباليستية داخل وعلى أطراف صنعاء.

ومثل شهر ديسمبر 2021اكثر دموية واحراقا لفلول الحوثي فقد خسرت فيه مليشيات الحوثي (5071) عنصرا وفقدت (483) ألية عسكرية خلال (756) عملية استهداف.

وفي شهر نوفمبر تكبدت المليشيات خسائر بشرية بلغت (3077) عنصراً فيما بلغ عدد الاليات المدمرة (418) آلية عسكرية خلال (748) عملية استهداف جوي فيما كانت عدد الضربات الجوية في شهر أكتوبر اقل من بقية الشهور الأخرى حيث بلغت (657) استهدافاً قضى على (2517) عنصرا حوثياً ودمر (222) آلية عسكرية.

ورصد فريق "يني يمن" 10 استهدافات دقيقة شملت تدمير كهوف ومصانع وورش تجميع المسيرات الحوثية بالإضافة الى مخازن سرية لتخزين الصواريخ البالستية والالغام في العاصمة صنعاء وضواحيها.

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.