ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الخارجية اليمنية تحذر من "مخاطر" تأخير تصنيف ميليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"

حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك من أن التباطؤ في تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية سيؤدي الى زيادة عدوانها واستمرار استهدافها المدنيين وتهديد أمن الملاحة الدولية والطاقة العالمية.

جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة "عكاظ" السعودية نشرت اليوم الأحد حيث اتهم بن مبارك إيران برعاية الإرهاب في اليمن، مطالباً المجتمع الدولي الوقوف بحزم وبجدية لردع هذه المليشيا وتحميل طهران المسؤولية عن ذلك.

وقال بن مبارك إن ما تمارسه ميليشيا الحوثي من أعمال وانتهاكات هي قطعاً أعمال إرهابية تتطلب من المجتمع الدولي الوقوف بحزم وبجدية لردع هذه المليشيات المدعومة من إيران "الدولة الراعية للإرهاب في العالم" وتحميل إيران المسؤولية عن ذلك؛ لأنها هي التي تدعم وتمول المليشيا الحوثية.

وأضاف: نحذر من أن عدم المسارعة بتصنيف هذه الجماعة والتعامل معها منظمةً إرهابيةً من قبل كافة أطراف المجتمع الدولي وعدم ممارسة الضغوط على إيران سيؤدي إلى زيادة عدوان تلك المليشيا، واستمرار استهدافها للمدنيين في اليمن وتهديدها للأمن والسلم الدوليين وأمن الملاحة الدولية وأمن الطاقة العالمية، وهو ما سيعمل على إطالة أمد الصراع والمأساة الإنسانية في اليمن.

وتابع: "تثبت المليشيا الحوثية يوماً بعد آخر أنها جماعة إرهابية مسلحة لا تؤمن بالسلام وليس لها إلا هدف واحد وهو السيطرة على اليمن تحت سطوة السلاح واتخاذه منصة لتهديد الإقليم وزعزعة استقراره خدمة للأجندة الإيرانية".

وأشار الى استهدافات المليشيا الأخيرة لدولة الإمارات واستهدافها المستمر للسعودية، "وتهديدها للملاحة الدولية واختطافها للسفينة الإماراتية روابي، وقبلها العدوان اليومي المستمر على أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات" معتبراً ذلك دلائل إضافية على سلوك الميليشيا الإرهابي.

وكشف بن مبارك رفض المليشيا الحوثية التعامل مع المبعوث الأممي الجديد حتى اللحظة، موضحاً أن المملكة تدعم السلام في اليمن وتعمل لتحقيق الاستقرار والتنمية وتوحيد الصف الوطني.

وأشاد الوزير بـ"القرار الشجاع" الذي صدر وبالإجماع من الجامعة العربية يوم 23 يناير الجاري، ودعا الدول كافة لتصنيف الحوثيين جماعةً إرهابيةً، "وهو ما سنعمل عليه مع بقية الأشقاء في الدول العربية المعنية لإقناع دول العالم باتخاذ ذلك القرار الذي سيسهم في تجفيف موارد تمويل الحوثيين للحرب وعزلهم داخلياً، وبالتالي إجبارهم على التخلي عن الإرهاب والتطرف العنيف، وهو ما سيدعم الجهود السياسية لإنهاء الحرب" وفقا للوزير.

وأفصح عن توجه وزارته لأجراء تغييرات في السلك الدبلوماسي والعمل لتوسيع جهود سفاراتها في عدد من الدول لفضح المليشيا الحوثية وجرائمها في اليمن، لافتاً إلى أن انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي سيؤدي إلى تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.