”مأرب“ تحتفل بذكرى ثورة فبراير الـ11 تحت شعار "مأرب مدرسة الحلم وقلعة اليمن الجمهوري“
أقام مجلس شباب الثورة السلمية في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، حفلاً خطابياً وفنياً وجماهيرياً إحتفاءً بالذكرى الحادي عشرة لثورة 11 فبراير المجيد.
وفي الحفل الذي أقيم تحت شعار "مأرب مدرسة الحلم، وقلعة اليمن الجمهوري“، ألقى الشاعر عامر السعيدي كلمة شباب الثورة أكد فيها على إستمرارية المسير على نهج ثورة 11 فبراير، بعد أن كانت سلماً اصبحت حرباً".
وقال السعيدي:" ما زال شباب ثورة فبراير يخوضون الثورة التي خرجوا من اجلها، وهم الان في مأرب وتعز وحرض يواصلون ثورتهم ضد مليشيا الحوثي الانقلابية".
واعتبر ثورة 11 فبراير "إمتداداً لثورتي سبتمبر واكتوبر، حيث وقف الأباء وقتها ضد حكم الإمامة،والأبناء اليوم يقفون في وجه أحفاد الإمامة".
وفي كلمة المرأة اشارت عبير الحميدي الى الدور الفاعل الذي لعبته المراة اليمنية في ثورة 11 فبراير، ومشاركتها الاحرار في مختلف ساحات الجمهورية.
وقالت: ”لم يكن خروج المرأة ترفاً ولا بطراً، وانما كان حتمياً بعد أن اصبح الفساد يعشعش في كل مفاصل الدولة".
واكدت الحميدي ان "المرأة اليوم تسهم في دور فاعل في دعم وإسناد أبطال الجيش الوطني في مختلف الجبهات، حتى عودة مؤسسات الدولة وعودة الشرعية".
وأكد الثوار المحتفون في بيانهم على أن استعادة الدولة اليمنية خيار لا حيدة عنه للعيش بكرامة، وللاستقرار الإقليمي والدولي، وسواء تمت تلك الاستعادة حربا أو سلما.
كما اكدوا على قيمة الجمهورية والمواطنة ووحدة التراب اليمني، واعتبار وثيقة الحوار الوطني، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، الأساس الذي يتم الاستناد إليه لبناء الدولة المنشودة".
واعتبروا في بيانهم انقلاب مليشيا الحوثي والتي تسللت الى ساحات التغيير غدرا، بالخيانة العظمى التي كشفت قبح المشروع السلالي وتربصه بالجمهورية لعقود، وأن فكرة التصالح مع الأفكار العنصرية الإرهابية ليست سوى إهدار للوقت وجهود عبثية لن تفضي إلا لمزيد من التشظي ومزيد من الدماء.
ودعوا إلى إنشاء محكمة دولية خاصة بالحرب في اليمن لمحاسبة المتورطين في أي جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في فترة الحرب.
وفي الحفل الفني والخطابي القى الشاعر الدكتور خالد العمودي قصيدة شعرية الهبت حماس الجمهور، كما القيت عدد من الفقرات الفنية بحضور جمهور كبير من النساء والأطفال، وعدد من ثوار فبراير.
التعليقات