الحسابات الخاطئة.. لمليشيات ايران الحوثية

يحقق ابطال الجيش الوطني انتصارات وتقدمات على خطى التحرير ودرب التحرر الوطني ..

أعتقد أن الحوثيين مخطئين في تقديرهم للموقف العسكري والميداني الذي يستقونه من صفحات التواصل الاجتماعي والقائم على أن هناك معوقات كبيرة بنظرهم قد تطيل من عمر بقائهم ومنها :

مراهنتهم على تفكك جبهة الشرعية في ظل الأطماع والأنانية وعدم مراعاة مصلحة اليمن العامة ارض وانسان ..

 ووفقا لقراءتهم الخاطئة تلك يرون غموض وتناقض في موقف التحالف، وفقدان الجيش الوطني والمقاومة لإمكانيات الحرب في ظل تدهور الاقتصاد المخيف.. والذي يعتبر أكبر مؤثر في المعارك والحروب.. مع سوء حالة الناس المعيشية والأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية ...

ومع سكوت العالم على جرائم الحوثي واستمرار دعمه بالأسلحة المتطورة بشكل أو بآخر.. والتغاضي عن التهريب المفتوح له، واستمرار إيران في دعم مليشياتها للعبث باليمن وجيرانه والأمن والسلم العالمي.. مما زاد من تعنت المليشيات الحوثية الايرانية ورفضها للمبادرات السياسية ذات الحلول السلمية..

 كما كانت تعتقد أن الوضع في جبهات الشرعية وخاصة تعز؛ أنها تعاني من شحة الامكانيات وتلف الاسلحة أو خروجها عن الجاهزية، بسبب الاستخدام منذ سبع سنوات، وفقدان الذخيرة، وقطع الغيار ومستلزمات الصيانة..

ومشكلة جرحى الحرب والشهداء وسوء أوضاع معيشة أسرهم.. والحصار الجائر..  الذي زاد من انتشار الأمراض والاوبئة بين السكان المحليين..

 كل ذلك زاد الطين بله.. وصعوبات كثيرة في المرتبات والمحروقات.. الخ .

كل تلك الأوهام أغرت المليشيات بالمزيد من التعنت وتصعيد أعمالها العدائية باتجاه العمق اليمن أو باتجاه الجوار الإقليمي أو استهداف الملاحة الدولي، واعتمادها على خيار الحرب والقتل والدم والدمار.. ولكنها اصطدمت على صخرة الواقع والابطال والرجال الاشداء والعزائم القوية والارادات المرتفعة للوطنيين الاحرار من اليمنيين جميعا والمعنويات العالية والتي تعوض اي نقص في الماديات إن وجد !.

وها هي تتوالى خسائرها الميدانية سواء البشرية او المادية وفي القيادات أو في العتاد العسكري وخسارتها لمساحات من الارض التي كانت تسيطر عليها، ولا يمكن التفاهم مع هذه المليشيا الا باللغة التي تفهمها وهي لغة السلاح والحسم العسكري وهو ما سيكون قريبا باذن الله.

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية