اتهمت منظمة حقوقية أثيوبية، مليشيا الحوثي بتكثيف عمليات التجنيد في صفوف اللاجئين الأفارقة للقتال في صفوفها، في انتهاك صاروخ للمواثيق الأممية.

قالت عرفات جبريل، رئيسة منظمة الاورومية لحقوق الإنسان الأثيوبية، في تغريدة على حسابها في تويتر أن مليشيات الحوثي مستمرة في "تجنيد المهاجرين واللاجئين الاثيوبيين الاورومو في صفوفها بكثرة" لافتة إلى أن عملية التجنيد ارتفعت "هذه الأيام بعد الهزائم المتتابعة والخسائر الكبيرة لهم في الجبهات".

وجددت جبريل رفضها لتجنيد اللاجئين الأثيوبيين من قبل مليشيا الحوثي التي وصفتها بـ "الجماعة الإرهابية".

وكانت الحقوقية الأثيوبية، قد أشارت الأسبوع الفائت في تغريدة لها إلى ارتفاع أعداد "الجرحى" في صفوف المقاتلين في صفوف الحوثي من اللاجئين والمهاجرين الاثيوبيين، وقلهم إلى مستشفيات صنعاء، وسط تحفظ وتعتيم من الحوثيين وعدم ابلاغ الأهالي.

وقبل ذلك كشفت الحقوقية الاثيوبية ان مليشيات الحوثي قامت بتهديد الطالبات الاثيوبيات الاورومو فى المدارس أمانة العاصمة بحرمانهن من دخول الاختبارات الوزارية إذا لم يلتحقن بكتائب "الزينبيات" ليتم تدريبهن.

وتشيع مليشيا الحوثي من لأخر اعداداً من المهاجرين الأفارقة الذين يلقون مصرعهم في جبهات القتال المختلفة وسط استمرار المليشيا في عمليات التجنيد الإجبارية.

وكانت الحكومة الشرعية قد اتهمت المليشيا في وقت سابق من تجنيد المهاجرين الأفارقة، معتبرة ذلك "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".