وصول سفينة إماراتية الى ميناء سقطرى تحمل معدات عسكرية وأجهزة اتصالات

كشفت مصادر مطلعة أن سفينة شحن إماراتية على متنها معدات وآليات عسكرية وأجهزة اتصالات وصلت إلى ميناء محافظة سقطرى.

وقالت المصادر، إن أبوظبي مستمرة في إرسال معدات عسكرية إلى جزيرة سقطرى التي تسيطر عليها قوات الانتقالي المدعوم إماراتيا منذ منتصف 2020، موضحة أن قوات المجلس منعت موظفي مصلحة الجمارك من تفتيش السفينة كما منعت عمال الميناء من تفريغها، ما تسبب بخلافات بين الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الإماراتية نصبت منتصف الأسبوع الجاري ثلاثة أبراج مراقبة في شوارع حديبو ومناطق أخرى في الأرخبيل؛ في إطار سعيها لاستكمال السيطرة الكاملة على الجزيرة، ومراقبتها بشكل شامل.

وفي أغسطس 2020، ذكر موقع" ساوث فرونت "الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية، أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في الأرخبيل.

وسبق أن كشفت مصادر محلية عن وصول معدات عسكرية مختلفة بواسطة سفن إماراتية إلى الجزيرة الخاضعة لسيطرة قوات مدعومة من أبو ظبي.

وكشف موقع "إيكاد"، المهتم بنشر الحقائق من خلال المصادر المفتوحة، عن وجود قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبد الكوري التابعة لمحافظة سقطرى.

ووفقا للموقع، أظهرت صور الأقمار الصناعية طريقاً ترابياً معبّداً، تبيَّن لاحقا أنه مدرج طائرات سيتم تعبيده بالإسفلت والخرسانة قريباً، كما أظهرت أيضاً مبنًى وخِيَماً غرب المدرج، وهي مساكن للفريق الذي يعمل في بنائه.

وأكد أن فريق "إيكاد" تحقق من ظهور المنشآت والمساكن في السادس من ديسمبر الماضي، بينما ظهرت ملامح المدرج الخاص بالطائرات في السادس والعشرين من الشهر ذاته.

كما أفادت تقارير محلية بقيام الإمارات ببناء عدد من المنشآت في جزيرة عبدالكوري منذ حوالي شهرين، من بينها إنشاء مدرج للطائرات المروحية والعمودية، بالإضافة إلى ميناء بحري وعدد من المنشآت الأخرى.

وقالت مصادر محلية إن القوات الإماراتية انتهت من إنشاء مدرج للطائرات المروحية والعمودية، كما أنشأت ميناءً ولساناً بحرياً جديداً في الجزيرة تستخدمه لأغراض عسكرية.

وأوضحت المصادر أن القوات الإماراتية تقوم بنقل وتفريغ مواد ومعدات عسكرية عبر الميناء المستحدث، ونقلها إلى المواقع العسكرية والمباني المستحدثة مؤخرا.

وبيّنت المصادر أن الإمارات تقوم بأعمال بناء متواصلة حاليا في الجزيرة، استعدادا لنقل قوات جديدة إليها.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية