ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

إدانات عربية ودولية لهجوم الحوثيين على منشآت الطاقة في السعودية

لقي استهداف منشأتين نفطيتين في جدة وجازان بالسعودية، من قبل ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، إدانات عربية ودولية واسعة، للاستهداف الذي اعتبر تهديداً لأحد أهم مصادر الطاقة في العالم.

وكان التحالف أعلن عن تعرض محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة، وأدى إلى نشوب حريق بخزانين اثنين تابعين للمنشأة النفطية، واعتبر هذا التصعيد العدائي يستهدف المنشآت النفطية ويركز على محاولة التأثير على أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي.

 

إدانات عربية

ادانت الجمهورية اليمنية بأشد وأقسى العبارات استمرار استهداف مليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من ايران الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية.

وجددت وزارة الخارجية في بيان صحفي، تأكيد الجمهورية اليمنية على إن هذا الاعتداءات الارهابية على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن امدادات الطاقة في العالم وتؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي مؤكدة على موقفها الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير واجراءات لمواجهة هذه الاعمال الارهابية الجبانة والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها وحماية منشآتها الحيوية.

من جانبه أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تضامن بلاده الكامل مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، في التصدي لكل المحاولات الساعية للنيل من استقرار المملكة.

وأجرى السيسي اتصالا هاتفياً مساء الجمعة بالأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، أكد فيه على تضامن مصر الكامل مع المملكة حكومة وشعباً، في التصدي لكل المحاولات الساعية للنيل من استقرار المملكة والخليج بوجه عام.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان، عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية التي تستهدف أراضي المملكة ومنشآتها الحيوية والمدنية، التي كان آخرها استهداف محطة لتوزيع المنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في جدة، وخزانات تابعة للشركة الوطنية للمياه، ومحطة لتوزيع الكهرباء، مما خلف بعض الأضرار المادية، وأسفر عن تضرر عددٍ من المنازل والمركبات.

وشدَّد البيان على خطورة مواصلة ميليشيا الحوثي هذه الأعمال العدائية التي تُعد تهديدًا جسيمًا ومباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ولسلامة إمدادات الطاقة؛ فضلاً عما تمثله من انتهاكٍ صارخٍ لمبادئ وقواعد القانون الدولي.

ودانت الحكومة الأردنية الاعتداءات المستمرة لميليشيا الحوثي على أراضي السعودية، وآخرها إطلاق صاروخ بالستي وطائرات مُسيرة مُفخخة تجاه مبانٍ مدنية ومنشآت للطاقة واقعة في عدة مناطق، تمّ اعتراضها وتدميرها من قبل الدفاعات الجوية السعودية.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، مُشدداً على تضامن بلاده ووقوفها المطلق إلى جانب المملكة العربية السعودية في وجه كل ما يُهدد أمنها وأمن شعبها.

كما أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان المتمثل في إطلاق ميليشيا الحوثي عدداً من الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه المنطقة الجنوبية والوسطى والشرقية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها: إن هذه العملية الإرهابية الجبانة لا تستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن المملكة العربية السعودية واستقرار المنطقة فحسب وإنما أيضاً مصادر إمدادات الطاقة العالمية في الوقت الذي يسعى فيه العالم لدعم استقرار تلك الإمدادات وضمان تدفقها، الأمر الذي يتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحازم للجم تلك الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها.

فيما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف منشأتين نفطيتين في جدة وجازان بالمملكة. وعدَّت وزارة الخارجية القطرية في بيان، استهداف المنشآت النفطية والمرافق الحيوية عملاً تخريبياً خطيراً ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، مجددةً موقفها الثابت الرافض للعنف واستهداف المنشآت الحيوية مهما كانت الدوافع والأسباب.

ودانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية عدداً من الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه المملكة العربية السعودية، في عمل إرهابي جبان يستهدف حياة المدنيين والأعيان المدنية ومصادر الطاقة في المملكة.

كما أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية والحيوية في عدد من المواقع في المملكة، من خلال صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار مفخخة.

ودانت الجزائر الهجوم الإرهابي العدائي على السعودية.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان: "على إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم، المملكة العربية السعودية الشقيقة، وألحق أضرارا ببعض المنشآت الاقتصادية، تُعرب الجزائر عن إدانتها بشدة لهذه الهجمات العدائية، وتُعبر عن تضامنها التام، ووقوفها جنبًا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية الشقيقة".

كما أعربت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الهجمات العدائية التي نفَّذتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، تجاه عددٍ من المنشآت المدنية والاقتصادية الحيوية في عددٍ من مناطق المملكة.

وندَّد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بمواصلة الميليشيا الحوثية جرائمها الإرهابية الممنهجة، باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مستغلةً التزام التحالف العربي بقيادة المملكة بالقيم والمبادئ الأخلاقية، وبالقانون والأعراف الدولية، والتزام قيادة التحالف بتلك القيم في سياق ما يلزم من الحكمة في التعامل مع هذه العمليات الإرهابية.

من جهته، دان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق مسيرات مفخخة باتجاه المنطقة الجنوبية، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية.

 

إدانات دولية

فيما أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمليات العدائية المتواصلة التي اقترفتها اليوم ميليشيات الحوثي بالصواريخ والمسيرات، في تصعيد خطير، مستهدفة أعياناً مدنية ومنشآت اقتصادية حيوية في المملكة.

وندَّد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بأشد العبارات بتمادي ميليشيا الحوثي في ممارساتها العدائية الإجرامية، في الوقت الذي تُبذل فيه جهود حثيثة لجمع الأشقاء اليمنيين للحوار من أجل دفع عملية السلام وحقن الدم اليمني.

وأكد الأمين العام مجدداً أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تشيد بما يتحلى به تحالف دعم الشرعية في اليمن من ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات بين اليمنيين، لتقف إلى جانب المملكة وتدعم كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها، ومنشآتها الاقتصادية.

ودانت الخارجية الأميركية، هجوم الحوثيين على منشآت النفط والبنية التحتية في السعودية، مؤكدة أن تلك الهجمات الحوثية على السعودية غير مقبولة، وقالت الخارجية الأميركية للعربية، إن هجوم الحوثيين اعتداء على المدنيين وآلاف الأميركيين في السعودية.

ودانت المملكة المتحدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية عددا من الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه المنشآت الحيوية والمدنية بالمملكة العربية السعودية.

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في تصريحٍ له اليوم، عن إدانته وبشدة اعتداءات الحوثيين على المواقع الحيوية في المملكة، مؤكداً أن الاعتداءات تعرِّض حياة المدنيين للخطر ويجب أن تتوقف.

واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الهجمات التي شنها الحوثيون الجمعة ضد الأراضي السعودية، معتبرة أن هجمات الحوثيين تهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة.

وقالت الخارجية الفرنسية: ‏"ندين بأقصى الحزم الهجمات التي شنها الحوثيون اليوم ضد الأراضي السعودية بما في ذلك المواقع المدنية، هذه الهجمات التي تهدد أمن السعودية واستقرار المنطقة يجب أن تتوقف فوراً".

وأردفت "إنها مؤشر على خطورة التهديد الذي تمثله المسيرات والصواريخ ضد أمن كل المنطقة، ويجب تعزيز الحوار بشأن الأمن الإقليمي".

وأكدت الخارجية الفرنسية، أن باريس تبقى جاهزة لدعم محادثات تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية في اليمن وإعادة ‏إطلاق محادثات تهدف إلى التوصل لاتفاق سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة، داعية الحوثيين إلى الالتزام بطريقة بناءة في هذا الاتجاه.

 

 

المصدر: وكالات

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.