انتشار عسكري كثيف حول حقول النفط في حضرموت

كثفت قوات حماية الشركات النفطية في محافظة حضرموت من انتشارها حول حقول النفط، بعد ثلاثة أيام من إغلاق الطريق المحاذي لميناء الضبّة للتصدير النفط لدواعٍ أمنية.

وأوضحت المنطقة العسكرية الثانية أن قائد قوة حماية الشركات، العميد أحمد المعاري، تفقد جاهزية القوات المرابطة، ووجّه بتوسيع الانتشار العسكري حول جميع حقول القطاعات النفطية.

وكان لواء الضبّة، التابع لقوات النخبة الحضرمية، المدعومة إماراتيا، قد أغلق -الثلاثاء الماضي- كليا طريق الضبة الذي يقع فيه ميناء الضبة النفطي، ويربط بين مدينة المكلا (مركز المحافظة) والمدريات الشرقية لدواعٍ أمنية، دون مزيد من التفاصيل.

وطالب المجلس الانتقالي مجلس القيادة الرئاسي بسرعة تعييين محافظين ومديري أمن للمحافظات الجنوبية، ومغادرة القوات الحكومية منها (الواقعة في المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت) إلى جبهات القتال.

وعبّر الانتقالي عن دعمه لجهود مجلس القيادة الرئاسي، مجددا -في الوقت ذاته- تمسكه بما أسماه الثوابت الوطنية الجنوبية، والعمل على تعزيز الاصطفاف الجنوبي، وصولا إلى تحقيق تطلّعات شعب الجنوب، وفق البيان الصادر عن المجلس.

وقبل يومين، عُقد في مدينة سيئون اجتماع أمني موسع ضم قادة الوحدات والأجهزة الأمنية في الوادي والصحراء، لمناقشة الخطة الأمنية خلال أيام عيد الفطر.

وحمّل وكيل أول وزارة الداخلية، اللواء الركن محمد بن عبود الشريف، منتسبي وزارة الداخلية مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية