اخذت الحرب الروسية الأوكرانية ابعادا اقتصادية خطيرة، الناجمة عن هذه الحرب التي لم تنطفئ شرارتها منذ 24 فبراير/شباط الماضي، والتي تركت آثارا اقتصادية وتجارية ومالية ضخمة على العالم بشكل عام واليمن على وجه الخصوص.

ويواجـه اليمـن واحـدة مـن أكـر الأزمـات الإنسـانية فـي العالم حيـث أصبح أكثر مـن نصف سكان اليمـن غر قادرين على الحصول على الغــذاء مــن أجــل البقــاء، كما تزايد الفقر والجوع وسـوء التغذيـة نتيجة الازمـات المتعاقبة وظروف الصراع والحرب وتداعيـات جائحة وبـاء 19-Covid ، فضلًا عـن التداعيات والتأثرات المباشرة وغـر المباشرة للحـرب الروسـية الأوكرانيـة على الوضع الغذائـي والإنسـاني في اليمـن.

وأكدت دراسة صادرة عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي ان "هناك قلق شـديد مـن تصاعـد حدة انعدام الأمن الغذائي في اليمن والخوف من الاقتـراب من حالة المجاعة في بعـض المناطق اليمنية، في الوقـت الذي يركز فيه العالم اهتمامه على ً تطورات الوضع في أوكرانيا، بعيدا عما يجري في اليمـن".

وتناولت الدراسة تداعيات الحرب الروسـية الأوكرانية عـلى الاقتصاد اليمني والآثــار الاقتصاديـة والاجتماعية مــع التركيز بشــكل خـاص على الاتجاهات والتوقعات المسـتقبلية، ورصـد وتحليل الآثـار والمخاطر المحتملة لتلـك التداعيات وتوقعاتها المسـتقبلية على الجوانـب الاجتماعية والاقتصادية فــي اليمــن.

للاطلاع على محتوى الدراسة كاملاً اضغط هنـــا