بيانات أمريكية بريطانية فرنسية بشأن البنك المركزي اليمني
أعربت المملكة المتحدة البريطانية والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، الأربعاء، عن قلقها إزاء تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه.

جاء ذلك في ثلاثة بيانات منفصلة، لسفارات تلك الدول في اليمن، وذلك بعد أيام من اتهامات وتصعيد قادة المجلس الانتقالي ضد المصرف المركزي في عدن.

وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن إن "المملكة المتحدة ترحب بجهود الأمم المتحدة من خلال تمديد الهدنة في اليمن، بما في ذلك النقاشات حول الرواتب".

وأضافت: "نحن قلقون من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه".. ودعت "جميع الأطراف إلى احترام استقلالية البنك المركزي اليمني والجهود المبذولة لتحسين الاستقرار الاقتصادي".

من جانبه، قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن ستيفن فاجن: "الولايات المتحدة ترحب بتجديد الهدنة في اليمن واستمرار وحدة مجلس القيادة الرئاسي".

واشاد السفير في بيان له، بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتعميق وتوسيع الهدنة، بما في ذلك الحوار حول القضايا الاقتصادية.

وتابع: "نحن قلقون من تصعيد الخطاب ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه".. ودعت الولايات المتحدة جميع الاطراف الى احترام استقلالية البنك المركزي ودعم جهوده لتحسين الاستقرار الاقتصادي في جميع أنحاء اليمن.

بدورها قالت السفارة الفرنسية لدىّ اليمن، في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في تويتر:"تعرب فرنسا عن قلقها الشديد إزاء الحملة الحالية ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه".

ودعت جميع الأطراف إلى احترام استقلالية البنك المركزي، مشيرة "أن احترام هذه المؤسسة أمر ضروري للاقتصاد ومستقبل اليمن".

والأسبوع الماضي، اتهم المجلس الانتقالي قيادات في البنك المركزي بمحاولة نقله إلى صنعاء ضمن ما وصفها "بالمحاولات البائسة التي تستهدف البنك".

ونفى البنك المركزي تلك الاتهامات، مستغربا "الحملات والبيانات الصادرة من كيانات رسمية مشاركة في السلطة تتهم قيادة البنك وبعض مسئوليه تلميحاً وتصريحاً بالتآمر والعمل على نقل البنك إلى صنعاء".

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية