ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

اتهم المليشيات بالتحضير للمعركة.. الفريق الحكومي يحذر من انهيار الهدنة الأممية في حال عدم فتح طرق تعز

حذر رئيس الوفد الحكومي في مشاورات إعادة فتح الطرق عبدالكريم شيبان، اليوم الاحد، من انهيار الهدنة الاممية إذا لم يضغط المجتمع الدولي على الحوثيين لفتح طرق تعز.

وقال عبدالكريم شيبان في مؤتمر صحفي عقده في مدينة تعز إن "الطرق التي عرض فتحها الحوثي في تعز لا  تصلح نهائياً ولا تستطيع أن تمر منها سيارات الدفع الرباعي فكيف بشاحنات المواد الغذائية".

وأضاف شيبان: "كما فتحنا مطار صنعاء وميناء الحديدة وهي منافذ يعرفها العالم نريد طريقاً معروفاً يعرفه العالم"

واتهم شيبان ميليشيا الحوثي "باستغلال الوقت ومن المحتمل أن تعود لمعركة كبيرة"، حسب قوله، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي "لا تفكر بالملف الإنساني ولا تؤمن إلا بالقتال".

وقال شيبان: "عند وصول الوفد المفاوض قال إن لديه الصلاحيات الكاملة وعلى هذا الأساس بدأنا المفاوضات وبعدها قالوا نحن ليس بيدنا القرار يجب أن نأخذ القرار من صنعاء".

وأكد شيبان أن مشاورات فتح الطرق "وصلت الى نقطة الصفر ولم يتم تحقيق أي جديد بسبب تعنت الحوثيين"، مطالباً المبعوث الأممي هانس والمجتمع الدولي إصدار بيان إدانة ضد الحوثيين بعد رفضهم المقترح الأممي.

وحول نقاط القوة التي لدى الفريق الحكومي للتعامل مع هكذا وضع، قال شيبان: "هذا سؤال يوجه للحكومة، نحن لجنة مدنية ممثلة للشرعية نفاوض على فتح طرق لإنهاء معاناة الناس".

ودخلت الهدنة الأممية حيز التنفيذ في 2 ابريل الماضي لمدة شهرين وجرى تمديدها لشهرين إضافيين في 2 يونيو الجاري بنفس البنود الفترة الأولى المتمثلة في السماح لشحنات الوقود بالدخول إلى ميناء الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، والتفاوض حول إعادة فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى.

وكان المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قدم في وقت سابق من الشهر الجاري، مقترحأً يقضي بفتح الحوثيين لطريق رئيسي واحد وثلاثة طرق فرعية في تعز، بالإضافة إلى فتح الطريق الرابط بين مدينتي دمت والضالع، في محافظة الضالع، غير أن الوفد الحوثي المفاوض أعلن رسمياً رفضه المقترح.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.